السودان حدود جغرافيًا فقط
رئيس كتلة الحراك الوطني السودانية: يهاجم أمريكا ويشكر مصر (فيديو)
هاجم الدكتور تيجاني السيسي، رئيس كتلة الحراك الوطني السودانية وحاكم إقليم درافور سابقًا، المجتمع الدولى لعدم تقديم مساعدات إنسانية للأجئين المتضررين عبر الحدود في تشاد وغيره، رغم انهم ساعده الكثير لكن في الأزمة السودانية الحالية يظلوا شاهدون فقط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لقوي الحرية والتغيير السودانية “الكتلة الديمقراطية” في القاهرة، لإعلان خارطة طريقة لحل الأزمة السودانية.
قدم السيسي، الشكر للقيادات المصرية والتشادية، لاستضافتهم للسودانيين النازحين من الأزمة السودانية خلال اندلاع الحرب حتى الآن.
وقال رئيس كتلة الحراك الوطني السودانية، إن شغف السلطة سبب رئيسي في اندلاع الحرب وزيادة الاحتقان، مشيرًا إلي أن السودان اختلف قبل الحرب وبعدها بكثيرًا لأنها تحولت لحرب عرقية تحديدًا فى درافور التي تحولت أسوء مما كان.
وأضاف حاكم إقليم درافور سابقًا، أن خلال يومين قدمنًا ورش عمل حول الأزمة السودانية، وجدنا أن هناك محورين رئيسيين وهما “ عسكرى، سياسي - مدنى”، والمحورين مرتبطان ببعض، والأزمة الآن في السودان يصب في المحور السياسي المدنى، للسيطرة علي السلطة.
وأوضح أن حل أزمة السودان، يجب أن تكون من خلال مبادرة سودانية سودانية بإدارة سودانية، مؤكدًا أننا نحتاج للانتقال لحكم ديقمراطي مدنى سلمي ولا يتحقق إلا بالحل الشامل الذى يضم كافة الأحزاب والكيانات في السودان.
وأكد أن كافة القوي السياسية والمجتمع المدني يريدون إيقاف الحرب، والسبيل لتحقيق ذلك الوصول لإتفاق وطنى شامل يجمع كافة الكيانات، موضحًا بأن السودان لن تقف علي مسارها الصحيح إلا بعد إنشاء دولة حديثة بمفهومها الصحيح.
وتابع أن السودان الآن وصلت لحدود جغرافيًا فقط، وأصبحت على وشك التفكك لن البلاد تفقد مفهوم البناء والوطن، علاوة عن المشاكل القبلية والعرقية التي تحيطها، والنزاعات الموروث تاريخيًا.
واستكمل حديثه، أن كافة المبادرات الثلاثية والرباعية الدولية فشلت لانها ليست محايدة وتقف مع طرف مقابل طرف آخر، لافتًا إلي أنهم يزيدون الأحتقان والحرب في الدولة.
وأردف أن المبادرات التي تأتى من الخارج لا يمكن النظر إليها لأنها دون توافق ولا مشاركة القوى السياسية بأكملها، مضيفًا بأن الدول لديها أجندة ومصالح خاصة تسعى لتحقيقها علي حسب الشعوب.
واختتم حديثه، مؤكدُا بانهم ليس ضد العلاقات الخارجية مع الدول، طالما في تبادل مشترك هدفها السودان فقط.
