رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مناورات عسكرية مشتركة بين أستراليا وأمريكا في استعراض للقوة والوحدة

أمريكا وأستراليا
أمريكا وأستراليا

أجرت أستراليا والولايات المتحدة، اليوم السبت، تدريبات عسكرية مشتركة، يُنظر إليها على أنها استعراض للقوة والوحدة، بينما تقوم كانبيرا بتعديل استراتيجيتها العسكرية لصالح القوة النارية بعيدة المدى.

 

وفي مجمع مجمع ساوالتواتري باي العسكري في كوينزلاند، وجريت سلسلة تدريبات بالذخيرة الحية، وتم استعراض راجمات صواريخ من طراز هيمارس الأمريكي الذي اشترته استراليا مؤخرا، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

ويشارك في هذه المناورات السنوية التي يُطلق عليها اسم "تاليسمان سابر"، أكثر من 30 ألف جندي من 13 دولة، بما في ذلك بريطانيا واليابان وإندونيسيا وكندا وفرنسا وفيجي وألمانيا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وكوريا الجنوبية وتونغا.

تأتي هذه التدريبات في وقت تقوم فيه أستراليا بتجديد وتحديث قواتها والتركيز على قدرتها على توجيه ضربات بعيدة المدى.

وفي وقت سابق، وصف وزير الدفاع نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارليس "تاليسمان سابر" بأنها أكبر نشاط مشترك مع الولايات المتحدة.

وقال الميجور في الجيش الأسترالي توني بوردي إن منظومة هيمارس ستؤدي إلى "توفير تعزيز كبير للقدرات"، بالإضافة إلى "دقة بعيدة المدى" يحتاج إليها الجيش الأسترالي بشدة.

ومن المقرر أن تتسلم أستراليا أولى راجمات "هيمارس" في عام 2025 بحث تدخل الخدمة في العامين التاليين.

وتجري هذه المناورات التي لا تشارك فيها بكين، في سياق توترات متصاعدة بسبب التهديدات الصينية في المنطقة.

وتم رصد سفينة تجسّس صينية قبالة سواحل شمال شرق أستراليا، بينما كانت تجري الاستعدادات، بحسب ما أعلن القائد الأسترالي لهذه العمليات المشتركة اللفتانت جنرال غريغ بيلتون، في مؤتمر صحفي الجمعة.

 

ردا على توسع الصين

وقامت الولايات المتحدة بتشغيل سفينة حربية في سيدني بأستراليا، وهي المرة الأولى التي تنضم فيها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية للخدمة في ميناء أجنبي، في إطار سعي البلدين إلى تعزيز علاقاتهما العسكرية، ردا على توسع الصين في المنطقة.

وتم تشغيل السفينة القتالية الساحلية، التي سميت على اسم سفينة البحرية الملكية الأسترالية التي غرقت أثناء دعم عمليات الإنزال البحرية الأميركية في جوادال كانال عام 1942، في حفل أقيم في قاعدة بحرية أسترالية في ميناء سيدني، وانضمت رسميا إلى الأسطول النشط للبحرية الأميركية.

وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس في بيان "يمكن للأستراليين أن يفخروا بأن هذه السفينة، التي صممتها شركة محلية في ولاية أستراليا الغربية وسميت تيمنا (بالسفينة) إتش.إم.إيه.إس كانبيرا، يجري تشغيلها هنا لأول مرة في تاريخ البحرية الأميركية".
وأضاف أن تشغيل السفينة الأميركية في المياه الأسترالية يعكس "التزامنا المشترك بدعم النظام القائم على القواعد".

وتستمر التدريبات المشتركة "تاليسمان سابر" حتى الرابع من أغسطس، وتشمل تدريبات برية وإنزالا برمائيا ومناورات في الجو والبر والبحر.

وأكد الميجور جيمي شيهان المتحدث باسم "تاليسمان سابر" عن القوات الأميركية إن التدريبات تظهر "زيادة التعقيد والنطاق ومشاركة الدول الشريكة".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية شبهان إن التدريبات الجماعية "ستعزز قدرة استراليا والولايات المتحدة على الرد على التحديات الامنية الشاملة في المنطقة".

 

لمزيد من الاخبار العالمية اضغط هنا: