رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مقتل مراسل عسكري روسي في هجوم أوكراني بالقنابل العنقودية

مقتل مراسل عسكري
مقتل مراسل عسكري روسي

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بمقتل مراسل عسكري روسي وأصيب ثلاثة آخرون، في هجوم أوكراني باستخدام القنابل العنقودية، ما أثار غضب الساسة في روسيا. 

 

 وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصحفيين الروس المصابين جرى نقلهم من ساحة المعركة بعد تعرضهم لإطلاق نار في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، كما أن مراسل وكالة الإعلام الروسية روستيسلاف جورافليف لفظ أنفاسه الأخيرة في أثناء نقله.

القنابل العنقودية

ولم تقدم الوزارة أي أدلة على استخدام أوكرانيا الذخائر العنقودية في هذه الواقعة ، وتلقت أوكرانيا قنابل عنقودية من الولايات المتحدة هذا الشهر لكنها تعهدت باستخدامها فقط لطرد القوات الروسية، وتحظر دول عديدة استخدام القنابل العنقودية بسبب خطرها المحتمل على المدنيين.

 

وقال كونستانتين كوساتشيوف، نائب رئيس مجلس الاتحاد (غرفة البرلمان العليا) إن استخدام الذخائر العنقودية "غير إنساني" محمّلًا المسؤولية لأوكرانيا والولايات المتحدة، ووصف ليونيد سلوتسكي، وهو زعيم أحد الأحزاب الممثلة في مجلس الدوما (مجلس النواب) ما حدث بأنه "جريمة بشعة".

 

وكتب دميتري بوليانسكي نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة على تويتر "أتساءل كيف ينظر الرأي العام الأمريكي إلى تجاوز بلدهم كل الخطوط الحمراء الأخلاقية في محاولة غير مجدية لإنقاذ نظام كييف الفاسد المنهار".

 

وتجاهلت ردود الفعل هذه استخدام روسيا للقنابل العنقودية في الحرب الذي تم توثيقه من جماعات حقوق الإنسان ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها الولايات المتحدة في مايو إن القوات الروسية استخدمت تلك الأسلحة في هجمات تسببت في سقوط مئات الضحايا المدنيين وألحقت أضرارا بالمنازل والمستشفيات والمدارس.

 

وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، الأسبوع الماضي إن القوات الأوكرانية تستخدم الذخائر العنقودية بشكل مناسب وفعّال ضد التشكيلات الروسية، وقال حاكم منطقة بيلجورود بجنوب روسيا في وقت سابق من يوم السبت إن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية داخل روسيا يوم الجمعة دون التسبب في وقوع إصابات أو أضرار، ولم يقدم الحاكم أي دليل مرئي على ذلك.

 

واشنطن: القنابل العنقودية غير مدرجة ضمن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا


 

أكدت واشنطن أن القنابل العنقودية غير مدرجة ضمن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي تم الإعلان عن إرسالها لكييف مسبقًا، متابعا  أن حزمة المساعدات العسكرية لم يتم الانتهاء منها بعد بحسب مسؤولين أمريكيين، وقد تتغير بنودها.

 

المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا

تعتزم واشنطن الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار؛ لدعمها في هجومها المضاد أمام روسيا.

وتصل حزمة المساعدات الأمنية هذه هي الـ43 منذ بدء العملية العسكرية الروسية في عام 2022 قيمتها إلى 400 مليون دولار، وتتضمن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا عتاد مدفعية وصواريخ دفاع جوي ومركبات. 

وشنت أوكرانيا هجومًا مضادًا لتحرير الأراضي المحتلة من قبل روسيا، وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة مستعدة لتغيير الدعم المقدم إلى أوكرانيا طبقًا لاحتياجات كييف.
 

أبدت دول الإتحاد الأوروبى مخاوفها أمس من إحتمالية تغيير الإدارة الأمريكية بعد الإنتخابات الرئاسية المرتقبة فى 2024 القادمة والتى من المحتمل أن تأتى نتائجها بعودة جديدة للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، وهو ما يستدعي اتخاذ الدول الأوروبية تدابيرها لإقرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا بشكل ممتد حتى 2029، وهو الأمر الذى يشير إلى توقعات مؤكدة باستمرار الحرب الروسية الأوكرانية حتى 2029، جاء ذلك فى اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في باريس أمس. وقد كانت المرة الأولى التى تعترف فيها دول الاتحاد الأوروبى بشكل غير مباشر بضعف موقف الإدارة الأمريكية الديمقراطية الحالية برئاسة جو بايدن من الاستمرار فى إدارة الأزمات العالمية خلال الخمس سنوات القادمة.

وقد لفتت صحيفة "ناشونال إنترست" الأمريكية أن دول الإتحاد الأوروبى مترددة فى اتباع خطوات الرئيس بايدن العدائية تجاه الصين وروسيا ودفع الجميع نحو صدام فى منطقة المحيط الهادى وزيادة التواجد العسكرى، وهو ما بدا جليا خلال الاجتماع الأخير لدول حلف الناتو التى عقدت فى ليتوانيا الشهر الحالى، وقالت الصحيفة الأمريكية أن الدول الأوروبية تجمعها العديد من المصالح والمشاريع المشتركة مع الصين ولا تتطلع الى خسارتها من أجل تحقيق المصالح والتفوق الأمريكى على منافسها اللدود الصين، وقد ظهرت تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون واضحة أثناء زيارته الأخيرة إلى الصين الشهر الماضى بالإضافة إلى استمرار وجود عدة جزر فى المحيط الهادى تتبع الى الحماية الفرنسية والتى قد تتأثر وتخسرها فى حالة نشوب حرب أو صراع عسكرى بين الولايات المتحدة وحلفائها وبين الصين وروسيا فى هذه المنطقة، وخصوصا أن ليتوانيا قد أعلنت إفتتاح مكتب للعلاقات الإقتصادية التايوانية - الليتوانية فى العاصمة "فيلينوس" وهو ما اعتبرته الصين خطوة جريئة نحو مزيد من العداء والتحدى للسيادة الصينية وإنتهاك لحقوقها فى التبادل التجارى للمنتجات الصينية دون إذن من الدولة، حيث أكدت الصحيفة على أن شركة "تلتونيكا" الليتوانية سوف تنتج الشرائح الإلكترونية بالتعاون مع تايوان رغم قرار الصين السابق فى حظر تصدير 12 نوع من المنتجات التايوانية الى الخارج و على رأسها "الشرائح الإلكترونية" ولاتى تمثل 5% من إجمالى الناتج القومى للبلاد.

وأوضحت "ناشونال إنترست" أن المصالح الرئيسية للدول الأوروبية تتركز نحو منطقة البحر المتوسط والدول المطلة عليه خصوصا بعد حصول الصين على حق انتفاع وإدارة بعض موانئ حوض البحر المتوسط الرئيسية مثل ميناء "بيرايوس" فى اليونان فى 2016، و"الحمدانية" فى الجزائر فى 2021، و "جنوة" و"تريستا" و"تورانتو" فى إيطاليا ضمن إتفاق "الحزام والطريق" التي تم توقيعها بين الصين وإيطاليا فى 2019.

كما أبدت الصين وروسيا تحفزهما واستعدادهما إلى أية مواجهات متوقعة قد تقوم بها الولايات المتحدة قبيل الإنتخابات الرئاسية وهو ما ترتب عليه إجراء القوتين العسكريتين الصينية والروسية تدريبات على المناورات العسكرية فى بداية الشهر الحالى، وهو ما اعتبرته الصحيفة رسالة واضحة حتى وصل الحال بالأوروبيين أن أطلقوا على التحالف العسكرى المشترك بين القوتين "الدب التنينيى" .

وقد أجرى مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي قياسا للرأي العام في دول الإتحاد حول مواقف الشعوب الأوروبية تجاه نشوب حرب بين الولايات المتحد والصين ، وجاءت النتائج مخيبة لأمال الأمريكيين حيث أكد 62% من العينة المبحوثة أنهم يفضلون اتخاذ أوروبا موقفا محايدا من الحرب وألا تتورط فيها.