فرنسا تُعلن إجمالي المُعتقلين خلال أعمال الشغب في البلاد
أعلنت "باريس" اعتقال حوالي 3.8 ألف شخص خلال أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد، بعد مقتل شاب 17 عامًا على يد ضابط شرطة في إحدى ضواحي العاصمة، حسبما أفاد وزير الداخلية الفرنسي، "جيرالد دارمانين".
ووفقًا لما ذكرته "وسائل إعلام روسية"، مساء اليوم الأربعاء، قال دارمانين في جلسات الاستماع في لجنة التشريع بالمجلس الوطني (مجلس النواب): "بالمجمل تم اعتقال حوالي 3.8 ألف شخص وتم إخراجهم من الشوارع ولم يتمكنوا من الاستمرار في إلحاق أضرار بالمواطنين والمباني".
مُثيري الشغب:
كما أشار الوزير إلى أن "ثلث المعتقلين هم من المراهقين الذين يبلغ متوسط أعمارهم 17-18 سنة". وأضاف دارمانين أن "345 من مثيري الشغب اعتقلوا بعد انتهائها".
وفي وقت سابق، قال وزير العدل الفرنسي إريك دوبون موريتي إن 1056 مشاركا في التظاهرات حُكم عليهم بالسجن، وحُكم على 742 شخصا منهم بأحكام فعلية.
وقتل شرطي فرنسي في 27 يونيو الماضي، مراهقا بالغا من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في مدينة نانتير، وذلك بسبب رفضه الامتثال لمطالبهم، حيث شهدت عدة مدن فرنسية بعد الحادثة أعمال شغب واسعة النطاق طيلة أسبوع.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام فرنسية أن السلطات تكثف عمليات البحث عن الطفل إيميلي، بعد اختفائه من حديقة منزله السبت الماضي بقرية صغيرة خارج لو فيرنيه بإقليم ألب دي هوت بروفانس.
وأوضحت وسائل الإعلام، في وقت سابق، أن الطفل الذي يدعى إيميلي، البالغ من العمر سنتين ونصف، كان في حديقة منزل أجداده بقرية لو فيرنيه، عندما اختفى بعد ظهر السبت الماضي، وبعد أكثر من ثلاثة أيام من اختفاء إيميلي، لم تسفر التحقيقات الميدانية والبحث المستمر عن أي شيء.