رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

طلع البدر علينا .. قصة أنشودة استقبل بها الأنصار نبى الرحمة

بوابة الوفد الإلكترونية

أنشودة طلع البدر علينا من الكلمات البحثية التى ظهرت مع بدء العام الهجري الجديد على مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع البحث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس الموافق الأول من شهر المحرم وبداية السنة الهجرية الجديد 1445.

 

كلمات أنشودة طلع البدر علينا

طَلَعَ البَدْرُ عَلَيْنَا مِنَ ثَنِيَّاتِ الوَدَاع

وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَعَى لِلَّهِ دَاع

أَيُّهَا المَبْعُوثُ فِينَا جِئْتَ بِالأَمْرِ المُطَاع

جِئْتَ شَرَّفْتَ المَدِينَة مَرْحبََاً يَا خَيْرَ دَاع

طَلَعَ النُّورَ المُبِينُ نُورُ خَيرِ المُرْسَلِين

نُورُ أَمْنِِ وَسَلَامِِ نُورُ حَقِّ ويَقِين

سَاقَهُ الَلَّهُ تَعَالَى رَحْمَةََ لِلْعَالَمِين

فَعَلَى البِرِّ شُعَاعُُ وَعَلَى البَحْرِ شُعَاع

مُرْسَلُ بِالحَقِّ جَاءَ نُطْقُةُُ وَحْيُ السَّمَاء

قَوْلُهُ قَوْلُُ فَصِيحُُ يَتَحَدَّى البَلْغَاء

فِيهِ للْجِسْمِ شِفَاءُُ فِيهِ لِلرُّوحِ دَوَاء

أَيُّهَا الهَادِي سَلَامُُ مَا وَعَى القُرآنَ وَاع

جَاءَنَا الهَادِي البَشِيرُ مُطْلِقُ العَانِي الأَسِير

مُرْشِدُ السَّاعِي إِذَا مَا أَخْطَأَ السَّاعِي المَسِير

دِينُهُ حَقََّاً صُرَاحُُ دِينُهُ مُلْكُُ كَبِير

هُوَّ فِي الدُّنْيَا نعيمُُ وَهْوَ فِي الأُخْرَى مَتَاع

قصة كلمات طلع البدر علينا

ولعل تلك هي الكلمات الأبرز في الأنشودة التى تداولها المسلمين عبر التاريخ، ومنهم من يختلف على باقى كلمات الأنشودة ولكنها فى النهاية هى كلمات مدح عظيمة قالها الأنصار عند قدوم نبي الرحمة إلى بلادهم بعد أن ترك مكة المكرمة.

 

وقد تحدث أهل العلم في ثبوتها من حيث الإسناد، إلا أنه قد ذكرها أهل السير، واشتهرت عندهم، وعند الناس، وتحدثوا بها على مر القرون.

وممن ذكرها ابن القيم في "زاد المعاد" في فصل غزوة تبوك، حيث قال: فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة خرج الناس لتلقيه، وخرج النساء والصبيان والولائدُ يقُلْنَ:

طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع

وجب الشكر علينا ... ما دعا لله داعي

وبعض الرواة يَهِمُ في هذا ويقول: إنما كان ذلك عند مقدَمِه إلى المدينة من مكة، وهو وَهْمٌ ظاهر؛ لأن ثنيات الوداع إنما هي من ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة، ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام، وذلك هو القول المختلف في الأنشودة عبر التاريخ الإسلامي منذ النشأة.