عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اشتباكات عنيفة فى السودان

منظمات حقوقية تتهم الدعم السريع باحتجاز 5 آلاف شخص بالخرطوم

اشتباكات في السودان
اشتباكات في السودان

تجددت الاشتباكات العنيفة وسط أم درمان والخرطوم بحرى بين الجيش السودانى والدعم السريع، أمس. وأعلن الجيش السودانى عن أن قواته نفذت عملية نوعية ناجحة بمناطق المهندسين والعودة وحمد النيل بالخرطوم. وقصفت طائرات الجيش السودانى مواقع فى حى المحمدية جنوبى المدينة الرياضية، وفى جنوبى الحزام الأخضر.

ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الدعم، فى حى المنصورة بأم درمان، والتى تشكل مع الخرطوم وبحرى ولاية الخرطوم الكبرى.

وقال مصدر عسكرى إن الجيش نجح فى طرد قوات الدعم السريع من أحياء فى أقصى شمال المدينة، لكن قوات الدعم السريع قالت فى بيان إنها استطاعت هزيمة قوات الجيش وقتل المئات.

وقال الجيش السودانى فى بيان إنه نفذ عمليات برية فى المدن الثلاث فى ولاية الخرطوم وإن تلك العمليات نجحت، واعترف بتكبده بعض الخسائر فى بحرى، لكنه وصف الأرقام التى أعلنتها قوات الدعم السريع عن خسائره بأنها مبالغ فيها.

وكانت الاتصالات انقطعت لساعات عدة، الجمعة، فى العاصمة السودانية، فيما كانت المعارك محتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع فى مناطق عدة بالخرطوم مع تحذير المنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة.

وقالت منظمات ونشطاء معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان فى السودان، إن لديهم أدلة على أن قوات الدعم السريع احتجزت أكثر من 5000 شخص فى ظروف غير إنسانية بالعاصمة الخرطوم، بينهم 3500 مدنى منهم نساء ورعايا أجانب.

وردت قوات الدعم السريع أن التقارير غير صحيحة، وإنها لا تحتجز سوى أسرى حرب، وإنهم يلقون معاملة حسنة.

وحذر فولكر بيرتس، المبعوث الأممى إلى السودان، من أن السودان يواجه كارثة إنسانية، ويقف على شفا حرب أهلية شاملة.

وقال بيرتس، حسب بيان لبعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان «يونيتامس»، إن تفتيت السودان لن يكون مجرد انهيار داخلى، بل سيكون انفجارًا يؤثر على العديد من البلدان المجاورة.

وذكر أنه لا ينبغى للمجتمع الدولى أن يقف مكتوف اليدين وأن يراقب فقط، مشددًا على أهمية دعوة طرفى الصراع إلى وقف إطلاق النار فورًا.

وبدورها، أطلقت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» حملتها الطارئة لتوزيع البذور لمليون مزارع للوصول إلى المزارعين فى المناطق الرئيسية، لضمان تلبية احتياجات الإنتاج الغذائى.