رادار
الزمان: 2003
أجرى كل من د. فاروق عبدالرحمن أبوعوف، ود. جادالله أبوالمكارم دراسة ميدانية للوقوف على أهم القضايا التى تثير الجدل بين أفراد المجتمع، والتى نتجت عن تطبيق نظام الثانوية العامة الذى بدأ العمل به بدءًا من العام الدراسى 1994-1995م، أو ما كان يُعرف وقتها بنظام التحسين. (منذ 28 عامًا).
خلصت هذه الدراسة إلى أن غالبية الطلبة يؤيدون «تحسين المجموع»، مقابل رفض ما يقارب 42% من الآباء والأمهات، و67% من خبراء التربية، و63% من القائمين على العملية التعليمية لقضية «تحسين المجموع».
وقدمت الدراسة نظامًا مقترحًا للثانوية العامة، بحيث تتاح للطالب فرصتان إضافيتان لدخول امتحان الثانوية العامة فى المرحلة كلها، إلى جانب عدد من التوصيات التى ترتبط بحالات النجاح والرسوب، ونظام التقويم فى مواد «المستوى الرفيع» الذى ارتأى أولياء الأمور والطلبة وقتها أن تكون هذه المواد من نفس مواد تخصص الطالب، بينما ارتأى خبراء التربية والقائمون بالعملية التعليمية أن تكون مواد المستوى الرفيع من نفس مواد تخصص الطالب والشعبة التى ينتمى إليها. وأن يُسمح للطالب الذى يرغب فى أداء الامتحان فى مواد المستوى الرفيع اختيار مادة واحدة فقط، ويستحق الطالب الذى يؤدى امتحان أى مادة من مواد المستوى الرفيع كل الدرجات التى يحصل عليها ويشترط النجاح فيها.
الدراسة تناولت أيضًا بداية مرحلة التشعيب فى المرحلة الثانوية (علمي/ أدبي) والتخصصات المقترحة والمواد المؤهلة ومدة دراستها، بحيث يبدأ التشعيب فى المرحلة الثانوية (علمي/أدبي) ابتداء من الصف الثانى الثانوى، مع إعادة النظر فى بعض المواد الدراسية التخصصية (المؤهلة) من حيث مدة دراستها سواء فى عام دراسى واحد أو عامين دراسيين وخاصة بالنسبة للقسم العلمى، والذى أظهرت النتائج أن معظم المواد التخصصية فيه تحتاج عامين دراسيين مثل الفيزياء- الكيمياء- الأحياء، وكذلك مادة التاريخ بالنسبة للقسم الأدبى. ومما يؤكد على أهمية هذا البند -بحسب الدراسة- اتفاق آراء عينات الدراسة على أن دراسة بعض المواد الدراسية فى عام دراسى واحد بدلًا من عامين دراسيين أدى إلى تعرض بعض المفاهيم العلمية الأساسية لدى الطالب لعامل النسيان.
الزمان: 14 يوليو 2023م
أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن وزارة التربية والتعليم تقوم بدراسة عودة تحسين المجموع فى الثانوية العامة.
الخلاصة: سواء تتفق أو تختلف مع قضية تحسين المجموع، فسيبقى منح الفرص للطلبة وتنويعها بما يناسب احتياجات كل طالب وقدراته «مبدأً حاكمًا» وفكرة جديرة بالتطبيق، وأرجو ألا تقود التفاصيل إلى تقليص هذه المساحة أمام الطلبة فى قادم السنوات!
نبدأ من الأول