رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ظاهرة الـ"نينو".. القطاع الزراعي والحيواني في خطر

ظاهرة النينو
ظاهرة النينو

 أدت ظاهرة الـ"نينو" لارتفاع قياسي في متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية، ليتساءل البعض عن مدى ارتباط هذه الظاهرة بالتأثير على المحاصيل الزراعية.

اقرأ أيضًا.. السعودية تشهد ظاهرة نينو هذا العام

كشف حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، حقيقة الضرر الذي تسببه ظاهرة "النينو" على المحاصيل الزراعية، لافتا إلى أن هذه الظاهرة تؤدي بالفعل إلى أضرار كبيرة  للقطاع الزراعي.

وأضاف "أبوصدام" أن ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة نسبة الرطوبة يؤدي إلى زيادة معدل تكاثر الحشرات والآفات الضارة ويزيد من فرص انتشار الأمراض مما يسهم في زيادة التكلفة وقلة الإنتاج.

 القطاع الزراعي والحيواني في خطر

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يسهم بشكل كبير في بطء نمو النباتات وتشوه الثمار، وقد يتعرض النبات للذبول وتقل جودة الثمار ولا تمتلئ الحبوب كما يجب، فتضمر ويقل وزنها مما يقلل الإنتاج في محاصيل الحبوب كالذرة.

ولفت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية قد يؤدي أحيانا إلى هلاك المحاصيل ونفوق المواشي، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى ظاهرة التفاف الأوراق مما يضعف الإنتاج وتودي الحرارة المرتفعة إلى سقوط الأزهار وعدم اكتمال نمو الثمار مما يساعد في انخفاض الإنتاج.

إجهاد الحيوانات

وأشار أبوصدام إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تجهد الحيوانات وتقلل من فرص تناولها كمية الغذاء مما يقلل من إنتاج اللحم واللبن والبيض، وقد يؤدي الارتفاع الكبير في درجات الحرارة إلى نفوق الحيوانات.

ووجه أبوصدام، نصائح للفلاحين والمربيين، قائلً: "على مربي الحيوانات توفير مياه نظيفة باستمرار للحيوانات عند ارتفاع درجات الحرارة وعدم تعرض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة وعمل نظام رش بالمياه لترطيب الحظيرة وخفض درجات الحرارة مع الاهتمام بالتهوية ونظام غذائي صحي".

وطالب أبوصدام الفلاحين بعد التعرض بشكل مباشر لأشعة خلال فترة الظهيرة.

ونصح نقيب الفلاحين المزارعين بعدم تعطيش النباتات وتقريب فترات الري علي أن يكون الري بالصباح الباكر أو في وقت الغروب مع التسميد المناسب والاهتمام بالصرف الجيد في محاصيل الأرز، كما يمكننا الاتجاه بقدر الإمكان إلى زراعة الخضروات داخل الصوب لتفادي التأثير السلبي للتغيرات المناخية مع ضرورة زراعة الأصناف التي تتحمل التغيرات المناخية غير الملاءمة وينصح أصحاب مزارع الفاكهة في حالة الإثمار باستخدام عواكس الشمس للحد من تأثير الشمس على الثمار.