رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

محللة سودانية تدعو الجامعة العربية لتبني قرار وقف إطلاق النار في البلاد (خاص الوفد)

اجتماع قمة دول جوار
اجتماع قمة دول جوار السودان

أشادت الدكتورة نوال خضر المحللة السياسية والأستاذة بجامعة السودان، بمخرجات قمة دول الجوار التي استضافتها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه الأوضاع الراهنة في السودان وكذلك القضايا الإقليمية والدولية.

كما وصفت كلمة السيد أحمد ابو الغيط الأمين العام بجامعة الدول العربية، بأنها أمر مهم جدا، خاصة دعوته للاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأنا داخليا، إضافة إلى التشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة حتى لا يطيل أمدها، وكذلك تأكيد أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها.

ودعت الجامعة العربية لاستمرارها في تبني قرار وقف إطلاق النار وبدء الحوار حقنًا للدماء لتحسين حياة الشعب السوداني، ودعوة الأطراف المعنية إلى الالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية واستعادة الهدوء والاستقرار والسلام في البلاد.

وأضافت في تصريحات خاصة لجريدة الوفد: "أنه لا بد للجوار أن يتأثر بما يحدث في السودان وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها نحن السودانيين مشردين عن بيوتنا تابعنا لقاء قمة الجوار بإيجابية وتفاءل بأنها تخلق آليات تضع الأزمة في إطار الحل خلال الفترة المقبلة، ونأمل به ما يفيد السودان والسودانيين من مخرجات القمه في المستقبل، مؤكدة الذهاب إلى استقرار وإنهاء الحرب بخطوات تقود البلاد إلى الأمام".

وأوضحت أن السودان يحتاج الآن لاستقرار سياسي للخروج من دائرة العنف، لافتة إلى ضرورة التوصل لرؤية مشتركة تمهد لحل شامل للأزمة.

 وفي نفس السياق، رحبت قوات الدعم السريع بالبيان الختامي لقمة دول جوار السودان، وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إن القمة جاءت متسقة مع الجهود الإقليمية والدولية لتبني الحل الشامل كأساس لمعالجة الأزمة السودانية.

 وأكدت استعدادها التام للعمل مع جميع الفاعلين في الداخل والخارج من أجل التوصل إلى حل جذري للأزمة.

وفي السطور الآتية أهم النقاط التي توافق عليها المشاركون بالقمة :

1. الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنساني في السودان، ومناشدة الأطراف المتحاربة على وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.

2. التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية.

3. التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها.

4. أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية بشكل جاد وشامل يأخذ في الاعتبار أن استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين وتدفق المزيد من الفارين من الصراع إلى دول الجوار.

5. الإعراب عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية، ومناشدة كافة أطراف المجتمع الدولي لبذل قصارى الجهد لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لمعالجة النقص الحاد في الأغذية والأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية.

6. الاتفاق على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار، وذلك بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية، وتشجيع العبور الآمن للمساعدات لإيصالها للمناطق الأكثر احتياجاً داخل السودان، ودعوة مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية.

7. التأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار.