رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

رصد ولادة نجم شمسي للمرة الأولى.. شاهد

ولادة نجم شمسي
ولادة نجم شمسي

التقط التلسكوب "جيمس ويب" صورة جديدة تظهر ولادة نجم مشابهة لشمسنا في أقرب منطقة من كوكب الأرض، والتي تبعد عنها 390 سنة ضوئية، ضمن سحابة "رو أوفيوتشي" الغازية. 

ويوجد "جيمس ويب" على مسافة 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، والذي تقدر تكلفته 10 مليارات دولار، كما أنه مزود بمرآة أساسية يبلغ قياسها أكثر من ستة أمتار ونصف مكونة من 18 قطعة سداسية مطلية بالذهب. 

ورصد التلسكوب "جيمس ويب" صور مذهلة لمزيج الغبار والضوء، وساعد علماء الفضاء في تطوير نظرياتهم، واكتشاف آلية تكوين بعض الأجرام الفضائية.

تلسكوب جيمس ويب غير رؤية الإنسان للكون

وقال بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا: "خلال عام واحد فقط، غير تلسكوب جيمس ويب الفضائي رؤية الإنسان للكون، حيث يمكنه رصد الأتربة والضوء القادم من أرجاء الكون البعيدة لأول مرة، وكل صورة جديدة تعتبر اكتشافًا جديدًا يساعد العلماء في جميع أنحاء العالم على طرح والإجابة عن الأسئلة التي كانوا يحلمون بها من قبل".

أظهرت الصورة الجديدة لجيمس ويب مجموعة نجوم شابة تبعد عنا 390 سنة ضوئية، وتحتوي على حوالي 50 نجمًا صغيرًا مثل الشمس، والمناطق الداكنة هي الأكثر كثافة، حيث توجد أشكال دقيقة للغاية من الأتربة الكونية على شكل بطانية تحيط بالنجوم. 

كما يمكن رؤية انبعاثات غازية ضخمة من الهيدروجين الجزيئي تتحكم في الصورة، وتظهر على شكل حزامي أحمر اللون، وهذه الانبعاثات تحدث عندما تنفجر النجمة لأول مرة وترسل زوجًا من الانبعاثات المعاكسة في الفضاء، بينما يتجلى نجم S1 بشكل مختلف ويظهر محفورًا فيه كهف مضيء من الأتربة. 

وعلى الرغم من أن النجم S1 هو النجم الوحيد في الصورة الذي يزيد وزنه عن وزن الشمس بشكل كبير، إلا أن الصورة توضح الحياة الجديدة للنجوم في المجرة وتساعد العلماء في فهم الحياة الكونية بشكل أفضل.

ولدى تلسكوب جيمس ويب الفضائي العديد من الأهداف المستقبلية، ومن بينها، دراسة الأجرام السماوية البعيدة: يستطيع تلسكوب جيمس ويب الفضائي رصد الكواكب الموجودة خارج مجموعتنا الشمسية، ودراسة الأجرام السماوية البعيدة، بما في ذلك المجرات والنجوم والثقوب السوداء والمجرات الرئيسية، بالإضافة إلى دراسة تشكيل الكواكب والنجوم: يمكن لتلسكوب جيمس ويب الفضائي رصد ودراسة النجوم الشابة والمناطق الكونية النشطة، والتي من شأنها أن تساعد في فهم عمليات تشكيل النجوم والكواكب.