رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

آبي أحمد يشكر السيسي في قمة دول جوار السودان (شاهد)

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد

حرص  رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد، على تقديم التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة لمناقشة الأزمة السودانية من خلال قمة دول جوار السودان.

 

وقال "أحمد" خلال كلمته بفعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، اليوم الخميس، إنه كان يتمنى أن يكون اللقاء من أجل الحديث عن أمور التنمية.

وتابع: "إن السودان تنزف، حيث في 2020 احتفلنا ببداية جديدة للديمقراطية ولكن تلاشت هذه الفرحة ونشهد حاليا نزاعا عنيفا أدى إلى الدمار والنزوح.

وأضاف أحمد: "أنه يتمنى أن يكون هناك سلطة في دولة السودان تأخذ بزمام الأمور ويتم احتواء هذا النزاع بشكل أو بآخر، لافتا إلى أن كل دول الجوار استشعرت آثار الأزمة السودانية".

تفاصيل قمة دول جوار السودان 

وانطلقت أمس الأربعاء، الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد.

 

وتبحث اليوم  الخميس، بلدان جوار السودان فى القاهرة حلولا للأزمة السودانية التى دخلت شهرها الرابع منذ أن اندلعت فى أبريل الماضى، فى محاولة لإنهاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع لأجل حقن دماء الأشقاء السودانيين فضلا عن بحث سبل النزاع وتداعياته السلبية على البلدان المجاورة للسودان، ويترأس وفد السودان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وويضم الوفد أيضا وزير الخارجية المُكلف السفير على الصادق بحسب صحيفة "السودانى".

ويعد المؤتمر الذى ستشارك فيه أيضا دول الجوار السودانى -بأعلى مستوى تمثيل على رأسهم الرئيس الأريترى أسياس أفورقى - أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

 

كما يأتى المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.