رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ما حكم الكلام أثناء الوضوء؟.. الإفتاء توضح

الوضوء
الوضوء

قالت دار الإفتاء المصرية، إن للوضوء آداب ينبغي مراعاتها، والكلام أثناء الوضوء بغير حاجة هو من ترك آداب الوضوء عند الحنفية، ومكروه عند المالكيَّة؛ وخلاف الأولى عند الشافعيَّة والحنابلة.

أضافت دار الإفتاء، أن العلَّامة ابن مازه الحنفي قال في "المحيط البرهاني" في بيان آداب الوضوء: [ومن الأدب: ألَّا يتكلم فيه بكلام الناس]، وقال العلَّامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق": [ترك كلام الناس لا يكون أدبًا إلَّا إذا لم يكن لحاجة، فإن دعت إليه حاجة يخاف فوتها بتركه لم يكن في الكلام ترك الأدب؛ كما في "شرح المنية"].

الكلام أثناء الوضوء

الوضوء

وقال العلَّامة الدردير المالكي في "الشرح الصغير": [ويكره الكلام حال الوضوء بغير ذكر الله تعالى]، وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع": [قد ذكر المصنف أن سنن الوضوء اثنتا عشرة.. منها.. ألَّا يتكلم فيه لغير حاجة.. وقد نقل القاضي عياض في "شرح صحيح مسلم" أن العلماء كرهوا الكلام في الوضوء والغسل، وهذا الذي نقله من الكراهة محمول على ترك الأَوْلى، وإلَّا فلم يثبت فيه نهي فلا يسمَّى مكروهًا إلا بمعنى ترك الأَوْلى].

وقال العلَّامة الحجاوي المقدسي الحنبلي في "الإقناع": [ولا يسن الكلام على الوضوء بل يكره، والمراد بالكراهة ترك الأَوْلى].