3 يوليو.. يوم إنقاذ مصر من السقوط

انتفاضة المصريين جاءت لوأد اختطاف الوطن

«السيسى» استجاب للنداء المصرى وأنقذ البلاد من الإخوان

القضاء على مخططات الجماعة الإرهابية الدنيئة للسطو على الهوية الوطنية

أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن يوم 3 يوليو هو يوم خالد فى تاريخ مصر، فهو اليوم الذى تخلصت فيه مصر من كابوس الإخوان بعد عام من حكمهم الذى شعر خلاله المصريون بأنهم على موعد مع المجهول، وهو ما اضطر البعض منهم إلى الهجرة خارج الوطن، لعدم قدرتهم على تحمل التصرفات الإخوانية التى لم تتعامل مع مصر على أنها «وطن» يجب خدمته والإعلاء من شأنه، وإنما وضعت مصر فى خدمة الجماعة.

وأضاف «يمامة» أن مصر احتشدت يوم 30 يونيو عام 2013، للتعبير عن الرفض التام للجماعة التى حاولت الاستئثار بمصر واختطاف الوطن، واجتمع المواطنون بأطيافهم كافة فى ميادين مصر وعلى رأسها ميدان التحرير لإعلان أنهم لا يريدون حكم الجماعة ومرشدها، وأنهم لا يقبلون أن تكون مصر أسيرة فى يد مجموعة تتحكم فيها طبقاً لأهوائها بعيداً عن فكرة «الوطن»، خاصة أن مصر أقدم دولة فى العالم، ولذلك كانت «أم الدنيا» منذ آلاف السنين.

وأضاف رئيس الوفد أن القائد البطل عبدالفتاح السيسى استجاب لنداء الشعب فى ميادين مصر، وحمل روحه على كفه وأنقذ مصر من براثن جماعة الإخوان ليحتفل المصريون يوم 3 يوليو 2013، باقتلاع الجماعة من على كرسى الحكم فى مصر، لتعود إلى أبنائها، بعد أن كانت محتلة من الإخوان.

قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن وصول تنظيم الإخوان إلى الحكم أسهم فى إظهار الوجه القبيح لهم، وخلق حالة غضب عارمة فى الشارع، انعكست فى شكل مظاهرات واحتجاجات عمّت أنحاء البلاد، لتضع نهاية لحكم التنظيم الإرهابى، وتُنهى محاولاتهم الدنيئة لاختطاف مصر من هويتها، واتخاذ خطوات نحو أخونة الدولة، وهو ما قاد الشعب لرفض استمرارهم فى الحكم.

وأضاف رئيس حزب الوفد، أن ثورة 30 يونيو، قضت على مخططات جماعة الإخوان الإرهابية فى محاولة السطو على الهوية الوطنية، وبث أفكار مسمومة فى المجتمع المصرى، وتفكيك وحدته الوطنية. 

وتابع عبدالسند يمامة قائلاً: «وهذا ما قاد الشعب لرفض استمرارهم فى الحكم، فكان لا بد من خروج الثورة التى نجحت فى استعادة الدولة، بعد اختطافها لمدة عام على يد جماعة الشر، فكانت بمثابة موجة تصحيحية لمسار ثورة 25 يناير التى أسقطت نظامًا وولدت حالة من عدم النظام والفراغ».