رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القهوة تحفز مناطق في الدماغ .. دراسة تكشف مفاجأة

القهوة
القهوة

في جميع أنحاء العالم ، يقدر الخبراء أن الناس يستهلكون أكثر من 2.25 مليار كوب من القهوة يوميًا، ودرس الباحثون فوائد شرب القهوة في حالات مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض التهاب الأمعاء وأمراض الكبد، وهناك أدلة تدعم بعض هذه الادعاءات ، ولكن ليس كلها.

 

تحتوي القهوة على عدد من العناصر الغذائية المفيدة ، بما في ذلك الريبوفلافين (فيتامين ب 2) والنياسين (فيتامين ب 3) والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومختلف المركبات الفينولية أو مضادات الأكسدة، ويقترح بعض الخبراء أن هذه المكونات وغيرها في القهوة يمكن أن تفيد جسم الإنسان بطرق مختلفة.

 

كشفت دراسة حديثة أن قدرة القهوة التي لا يبدأ يوم الملايين في جميع أنحاء العالم من دونها، في جعل الناس أكثر يقظة، في حين تبين أن القهوة تحدث تأثيرات إضافية.

 

وفي الغضون، فحص باحثون من جامعة مينهو في البرتغال، ما إذا كان تأثير القهوة مرتبطًا فقط بما تحويه من كافيين، أو أن هناك عوامل إضافية تؤدي دورًا في أثرها المنشط.

 

ووجدوا أن الكافيين له دور جزئي في إحداث الآثار التي تنتج من شرب فنجان من القهوة، وفقًا للدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة "Frontiers in Behavioral Neuroscience".

 

ففي حين أن الكافيين عزز مناطق الدماغ التي تجعل المرء يشعر بمزيد من اليقظة، إلا أن القهوة أحدثت تأثيرات إضافية في مناطق الدماغ التي تؤثر في الذاكرة النشطة والسلوك.

تجربة

 

وخلال الدراسة، تم تجنيد أشخاص يشربون ما لا يقل عادة عن كوب واحد من القهوة يوميًا، وطلب منهم عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات تحتوي على الكافيين لمدة 3 ساعات على الأقل قبل إجراء الدراسة.

 

بعد ذلك، جمعت البيانات الاجتماعية والديموغرافية للمشاركين، وخضعوا لفحصين قصيرين للدماغ بالرنين المغناطيسي، أحدهما قبل والآخر بعد 30 دقيقة إما من تناول الكافيين أو شرب فنجان قهوة بحجم موحد، وفق وكالة سبوتنيك.

 

وأثناء عمليات المسح، طلب من المشاركين الاسترخاء والسماح لعقولهم بالتأمل، ووجد العلماء أن استهلاك كل من القهوة والكافيين أدى إلى انخفاض الاتصال العصبي في شبكة الوضع الافتراضي للدماغ، التي تشارك في عمليات التأمل والتفكير الذاتي.

 

وقال الباحثون إن هذا التغيير يشير ربما إلى أن الناس هم الآن أكثر استعدادًا للانتقال من الراحة إلى العمل.