روبوتات طائرة تجني الفاكهة (فيديو)

زعمت شركة "تيفيل" الإسرائيلية، أن لديها روبوت طائر يساعد المزارع على قطف كميات كبيرة من الفاكهة متى شاء.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، بأن "الروبوت الطائر مستعد للتوجه إلى أي مكان، في أي ساعة لتنفيذ عمله، ما يحول دون تلف الفاكهة لقطفها في الموعد المحدد، كما أنه يستطيع تشخيص ما إذا كانت الفاكهة ناضجة لقطفها".
ووفقًا للصحيفة فإن "تكنولوجيا الاحتلال الإسرائيلية توفر اختراعات وأدوات متقدمة لمساعدة المزارعين"، مشيرة إلى أن "جرارا زراعيا، يتحرك ببطء في حقل للأفوكادو في تجمع "إيال" الزراعي وسط إسرائيل، يجمع غبار الطلع بواسطة قضبان معدنية مثبتة على مستشعرات كهروستاتيكية لمسحها بأفرع الشجيرات المتراصة".

من جهته، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بلوم إكس" الإسرائيلية، تاي ساد، إن "مثل هذا التلقيح الاصطناعي يمكن أن يساعد في تعزيز غلة المحاصيل لإطعام العدد المتزايد من السكان في العالم"، مشيرًا إلى أن "هذه العملية تساعد في زيادة إنتاج المحاصيل، ما يجعلها قادرة على مواكبة النمو السكاني في العالم".
وبحسب ساد، فإن "تكلفة زراعة بستان جديد أعلى بكثير من الاستفادة من بستان قديم".
من جانبه، قال يانيف ماور، الذي أسس ويدير شركة "تيفيل" المتخصصة في استخدام الطائرات المسيّرة لقطف الفاكهة، إن هناك ثماني طائرات مسيّرة تعمل في انسجام تام وباستخدام الذكاء الاصطناعي والرؤية الإلكترونية، لتحليل صور الفاكهة التي تغذيها كاميراتها لتحديد الفاكهة الناضجة الجاهزة للقطف ومحتوى السكر والأمراض أيضا.
وتعمل أنظمة "تيفيل" على أكثر من 40 نوعا مختلفا من التفاح والخوخ والمشمش والكمثرى في إسرائيل، وإيطاليا والولايات المتحدة وتشيلي، وفق ماور، مشيرا إلى استخدام الطائرات المسيّرة لقطف الفاكهة برفق عن الأغصان ووضعها في سلال على المنصة.
ورغم اعتماده على المسيّرات إلا أن ماور، يرى أن وجود أيد بشرية أمر أساسي للإشراف على عمل الطائرات المسيّرة، مضيفا أن "النظام مستقل تماما بدءا من اتخاذ القرار بقطف الثمار ولونها وكيفية الوصول إليها وفصلها".