رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

رئيسة وزراء فرنسا تدعو للتعامل بأكبر صرامة ممكنة مع مثيري العنف

رئيسة وزراء فرنسا
رئيسة وزراء فرنسا

توعدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، الأحد، بالتعامل بصرامة مع العنف المنتشر في فرنسا، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد اضطرابات مستمرة بعد مقتل شاب برصاص الشرطة، الثلاثاء.

 

 

وفي حديثها لوسائل الإعلام، قالت إليزابيث بورن أنه سيتم مواجهة العنف باليقظة وبصرامة وبتغليظ العقوبات على من يهاجم المسؤولين.
وأضافت "سنقف إلى جانب المسؤولين المحليين المنتخبين ونحن جاهزون لمواجهة العنف، وستتم تعبئة الحكومة حتى يعود الهدوء إلى كل أنحاء البلاد".
وأكدت رئيسة الوزراء أنها دعت القضاء والادعاء العام للتعامل بأكبر صرامة ممكنة مع مثيري العنف.
ونددت بما تعرض له منزل رئيس بلدية في باريس، الأحد، ووصفته بـ "الأمر الصادم"، مضيفة "لن نتسامح معه".
وِأشارت إليزابيث بورن إلى أنه تم تسخير كل الإمكانيات لمواجهة العنف، كما تم تسخير 45 ألف شرطي وطائرات هيلوكبتر ودرونات ومركبات مصفحة.

 

حرق منزل رئيس بلدية باريس


واليوم، تعرض منزل رئيس رئيس بلدية لاي ليه روز جنوبي باريس، فينسون جونبرون، للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل.

وقال رئيس بلدية لاي ليه روز جنوبي باريس، فينسون جونبرون، إن زوجته وأحد طفليهما، البالغين من العمر 5 و7 أعوام، أصيبا أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى من الصباح.

ولم يكن جونبرون، وهو من حزب الجمهوريين المحافظ، في المنزل وقت الحادث، لكنه كان في مبنى البلدية الذي كان هدفا لهجمات على مدى عدة ليال منذ مقتل الشاب، وجرت حماية المبنى بالأسلاك الشائكة والحواجز.
وكتب جونبرون على حسابه على تويتر: "في الساعة 01:30 صباحا، بينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تماما، اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه، وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل".

وأضاف: "أصيبت زوجتي وأحد أطفالي خلال محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين".

وقال المدعي العام المحلي، إنه فتح تحقيقا في تهمة الشروع بالقتل، لافتا إلى أن الزوجة أصيبت خلال فرارها عبر الفناء الخلفي للمنزل. ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم.
وكانت وزارة الداخلية بفرنسا قالت في وقت سابق إن حدة أعمال الشغب في أنحاء البلاد تراجعت الليلة الماضية، في حين انتشر عشرات الآلاف من أفراد الشرطة في مدن بأنحاء البلاد بعد تشييع جثمان شاب أشعل مقتله برصاص الشرطة فتيل اضطرابات واسعة.

وقتل نائل، الشاب الذي يبلغ 17 عاما من أصول جزائرية، برصاص شرطي عندما أوقفت الشرطة سيارته يوم الثلاثاء في ضاحية نانتير بعاصمة فرنسا.

ومنذ ذلك الحين أضرم مثيرو الشغب النيران في سيارات ووسائل النقل العام ونهبوا متاجر، واستهدفوا أيضا قاعات بلديات ومراكز للشرطة ومدارس ومباني تمثل دولة فرنسا.

ومن المقرر أن يعقد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون اجتماعا لخلية الأزمة في الإليزيه مساء اليوم حيث سيتم بحث الإجراءات اللازمة التي ستتبعها الحكومة لحل الازمة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: