رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حرائق ودمار في فرنسا.. محتجون يقتحمون منزل رئيس بلدية ويضرمون النار فيه

احتجاجات في فرنسا
احتجاجات في فرنسا

تشهد فرنسا أعمال العنف منذ أيام بعد مقتل شاب برصاص الشرطة، فيما تعرض منزل رئيس بلدية في باريس للاقتحام من قبل المحتجين بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل.

 

وذكر فينسون جونبرون رئيس بلدية لاي ليه روز في جنوب باريس أن زوجته وأحد طفليهما، البالغين خمسة وسبعة أعوام، أصيبا في أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى من الصباح، وفقًا لرويترز.

ولم يكن جونبرون، وهو من حزب الجمهوريين المحافظ، في المنزل وقت الحادث لكنه كان في مبنى البلدية الذي كان هدفا لهجمات على مدى عدة ليال منذ مقتل الشاب وجرت حماية المبنى بالأسلاك الشائكة والحواجز.

 

احتجاجات مشتعلة في فرنسا

وكتب جونبرون على حسابه على تويتر "في الساعة 01:30 صباحا، بينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تماما، اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل".

وأضاف "أصيبت زوجتي وأحد أطفالي في أثناء محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين".

وقال المدعي العام المحلي للصحفيين إنه فتح تحقيقا في تهمة الشروع في القتل، ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم.

وأضاف المدعي العام أن الزوجة أصيبت خلال فرارها عبر الفناء الخلفي للمنزل.

 

احتجاجات تهز فرنسا

ووفقًا لإحصاء مؤقت من وزارة الداخلية، تم احتجاز أكثر من 700 شخص في جميع أنحاء فرنسا خلال الليلة الماضية مع استمرار الاحتجاجات التي هزت فرنسا في أعقاب مقتل نائل مرزوق، الشاب البالغ من العمر 17 عامًا من أصل جزائري، بعد إطلاق ضابط شرطة النار عليه في نانتير في وقت سابق من الأسبوع.

وجددت وفاة الشاب إشعال الجدل حول حفظ الأمن في المجتمعات المهمشة في فرنسا بالإضافة على أثارت تساؤلات حول ما إذا كان العرق كان عاملاً في وفاته.

 

دمار في شوارع باريس

وأظهرت مجموعة من الصور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية حالة من الفوضى عمت العديد من المدن الفرنسية، حيث أضرمت النار في أكثر من مكان وانتشرت الشرطة في محاولة للسيطرة على التوتر.

ونشرت صحف فرنسية تفاصيل لحظة توقيف الشاب نائل، ثم مقتله، على يد الشرطة الفرنسية، صباح الثلاثاء، وهو ما أدى لاحتجاجات كبيرة في فرنسا.

وكشفت صحف فرنسية تفاصيل الواقعة، وسبب إيقاف الشرطة للشاب، ثم تفاقم الموقف، لحظة بلحظة.

 

تفاصيل لحظة توقيف الشاب نائل

صباح الثلاثاء، كان نائل يقود سيارة من نوع مرسيدس صفراء اللون، كان قد استأجرها، دون أن يملك رخصة قيادة.

سيارة المرسيدس كانت مسجلة في بولندا، وفقا لتقرير الشرطة، ولم يعرف حتى الآن كيف استطاع استئجارها دون رخصة قيادة.

في الساعة 7:45 صباحا، لاحظ عناصر الشرطة قيادة "متهورة"، كما لاحظت ملامح وجه السائق التي دلت على صغر سنه، فقررت ملاحقته.
وفقا لصحيفة "لا ديبيش" الفرنسية، كان نائل يقود بسرعة مرتفعة في مسار مخصص للحافلات.
بعدها قام "بتعريض حياة أحد المارة، وآخر على دراجة، للخطر"، وفقا للصحيفة.
قررت الشرطة إيقافه، مستغلة توقف السيارات بسبب زحام مروري.
في هذه اللحظة، وقف ضابطا الشرطة على الجانب الأيسر من السيارة، "أحدهما عند مستوى باب السائق والآخر بالقرب من الجناح الأمامي الأيسر"، وفقا لـ"لا ديبيش".
قرر الاثنان إخراج سلاح وتوجيهه إلى راكب السيارة "لردعه عن إعادة تشغيل السيارة المتوقفة"، بينما كان يرافقه راكبان، أحدهما في مقعد الراكب والآخر في المقعد الخلفي الأيمن.
نائل قام بتشغيل السيارة مرة أخرى، ليقوم رجل الشرطة القريب بإطلاق رصاصة من مسافة قريبة.
مرت الرصاصة على ذراع نائل الأيسر واخترقتها ثم دخلت صدره.
استمرت السيارة في التحرك لبضع أمتار قبل أن تصطدم.
قال النائب العام إنه تم القبض على الراكب الخلفي للسيارة، فيما فر الثاني وما زال مطلوبا من قبل الشرطة.
على الرغم من تدخل الطوارئ، أعلن عن وفاة نائل في الساعة 9:15 صباحا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: