رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتجاجات فرنسا.. ماكرون يدعو شركات التكنولوجيا لحذف المُحتويات العنيفة

ماكرون
ماكرون

حمّل الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، ألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي مسئولية أعمال العُنف من قِبل المُراهقين في شوارع البلاد، إذْ إنهم يُقلدون ألعاب المُغامرات الإلكترونية، قائلًا "شبكات التواصل الاجتماعي تلعب "دورا مُهمًا" في تأجيج الاضطرابات المُستمرة، مُنوهًا بموقعي "سناب شات" و"التيك توك" كأمثلة.

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم السبت، يرى الرئيس الفرنسي أن ألعاب الفيديو تُسهم في أعمال الشغب: "نشعر أحيانًا أن بعضهم يعيش في الشوارع ألعاب الفيديو هي التي سممت عقولهم".

 أضاف ماكرون بعد اجتماع أزمة حكومي: "لقد رأينا تجمعات عنيفة تم تنظيمها لكنها أيضًا نوع من التقليد للعُنف"، مُتهمًا مُثيري الشغب الأصغر سنًا بالخروج من الواقع و"عيش ألعاب الفيديو".

الرئيس الفرنسي يدعو شركات التكنولوجيا لحذف المُحتويات العنيفة

 دعا الرئيس الفرنسي شركات التكنولوجيا لحذف المُحتويات العنيفة وتزويد السلطات بهوية المُتظاهرين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي "أتوقع أن تكون هذه المنصات مسئولة".

 أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت، أن الشرطة أوقفت 994 شخصًا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل فتى من أصول جزائرية برصاص الشرطة.

 قالت الوزارة في حصيلة لا تزال مُؤقتة إن "79 شرطيًا ودركيًا أُصيبوا بجروح" خلال أعمال الشغب "التي تراجعت حدتها".

 نشرت فرنسا 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل المراهق نائل البالغ 17 عامًا برصاص شرطي خلال تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس في الثلاثاء.

من جهتها قالت قناة BFMTV التلفزيونية، إنه تم إضرام النيران في أكثر من 1300 سيارة و 234 مبنى في فرنسا خلال الليلة الماضية أثناء أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل فتى على يد الشرطة، المُحتجون 31 مركزًا لوزارة الداخلية و 16 مركزًا للشرطة البلدية و 11 ثكنة لقوات الدرك.

 صباح يوم الثلاثاء الماضي، قام أحد رجال الشرطة بقتل فتى مُراهق يبلغ من العُمر 17 عامًا أثناء تفتيش على طريق في نانتير بعد رفض الامتثال لطلب الشرطة، بعد ذلك اندلعت في عدد من المُدن الفرنسية أعمال شغب لا تزال مُستمرة مُنذ أيام عدة.