رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

يوم التروية .. أدعية مستحبة للقلوب العطشى إلى رحمة الله

ضيوف الرحمن
ضيوف الرحمن

"يوم التروية"  هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، ويبدأ الحجاج أدائه مناسكه بعد إتمامهم طواف القدوم ويستعدون لأداء ركن الحج الأعظم والوقوف في عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة.

ووفقا لدار الإفتاء فأن سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يتزودون بالماء قبل ذلك اليوم قديمًا، نظرًا لعدم وجود مصادر مياه في تلك المناطق. وكان الحجاج يتروون في الماء قبل اليوم الثامن من ذي الحجة ويحملونه معهم.

ويوم التروية يسمى بهذا الاسم لأن الناس يتروون بالماء من أجل الوقاية من العطش في هذا اليوم، وتحضيرًا للأيام المقبلة وهي الوقوف على عرفة.

ويعرف يوم التروية بهذا الاسم بسبب حدوث التروية فيه عند النبي إبراهيم عليه السلام خلال ذبحه ابنه إسماعيل، حيث روى العلامة العيني في كتاب "البناية شرح الهداية" قائلًا: "وسُمِّي يوم التروية بذلك لأن نبي الله إبراهيم  عليه رأى ليلة الثامن يتحدث إلي  شخص ويأمره بذبح ابنه، فتفكر في ذلك طوال النهار مستكشفًا الأسباب المحتملة لذلك الأمر، هل هو من الله أم من الشيطان؟ ومن هنا جاء اسم يوم التروية".

أعمال يوم التروية

وقالت دار الإفتاء أنه من المستحسن للحاج أن يتوجه يوم التروية إلى منى في الوقت الذي يُسمى الضحى، وفي هذا الوقت يُمكنه أن يُؤدي صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء في منى، وذلك بصلاة الركعتين فقط ودون الجمع بينها.

ويبقى الحاج في منى ليلة عرفة، ثم يؤدي صلاة الفجر، وينطلق بعدها إلى عرفة في الصباح.

وأوضحت الإفتاء، أن عدم البقاء في منى والتوجه مباشرة إلي عرفات لايعني هناك تقصير في المناسك، لأن البقاء في منى سنة عن النبي، وكثيرا من الحجاج يفضلون الذهاب إلي عرفات واخرون يبقون في منى. 

دعاء يوم التروية

ولم ترد في السنة النبوية صيغة محددة لدعاء يوم التروية، لكن يمكن التضرع إلى الله بالعديد من صيغ الدعاء في هذا اليوم طلبا للرحمة والمغفرة، ومن الأدعية المأثورة في يوم التروية:

-«اللهم مع صباح التروية، نسألك أن تروي هذه القلوب التي باتت عطشى إلى رحمتك، اللهم اجبرنا وارحمنا وأقبلنا وردّنا إلى دينك ردًا جميلًا».

-«ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا».