الرئيس الشيشاني: يجب القضاء على التمرد و مستعدون لحماية روسيا
أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، تأييده الكامل لكل ما جاء في كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي وجهها للشعب اليوم، مشددا على ضرورة القضاء على التمرد المسلح الذي أعلنه مؤسس شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين.
الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف
وقال قاديروف في بيان عبر تليجرام: لدينا قائد أعلى منتخب من قبل الشعب يعرف الوضع برمته بأدق التفاصيل بشكل أفضل من أي استراتيجي.
وأضاف: "يجب القضاء على التمرد، ونحن مستعدون إذا كان الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة.
وتابع الرئيس الشيشاني:" أن مقاتلي وزارة الدفاع والحرس الروسي في جمهورية الشيشان قد غادروا بالفعل إلى مناطق التوتر، سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على وحدة روسيا وحماية دولتها"، مؤكدا أن أمن الدولة وتماسك المجتمع الروسي في مثل هذه اللحظة فوق كل شيء.
وشدد قاديروف على أن ما يحدث ليس إنذارا لوزارة الدفاع ولكنه تحد للدولة ويجب على الجميع الالتفاف ضده.
وقال:" انظروا كيف يستغل أعداؤنا في الغرب هذا الوضع، كم عدد الأكاذيب وكم عدد النداءات الكاذبة التي تخيف مواطنينا، وتخلق خطر حدوث حالة مزعزعة للاستقرار، وهذه هي النتائج المتوقعة لمحاولة بريجوجين الغادرة.
يفغيني بريغوجين
وفي سياق متصل أكد قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، صباح السبت، أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف الذي يشكل مركزا أساسيا للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.
وقال بريغوجين في مقطع فيديو نشر على تلغرام فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه "إننا في المقر العام، إنها الساعة 7:30 صباحا.. المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقال بريغوجين: نحن موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف" مشيرا إلى أن كل المواقع العسكرية في روستوف تحت سيطرة قواته، واعتبر أن ما يحدث "لا يعيق العملية الخاصة في أوكرانيا.
وطالب بريغوجين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف بمقابلته في المدينة، وهدد في أنه سيتوجه إلى موسكو إلى لم يحضرا للقائه.
وكان بريغوجين أكد في فيديو سابق عزمه إطاحة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان اللذين اتهمها بإعطاء الأوامر بقصف قواته وبالتضحية بعشرات آلاف الرجال في أوكرانيا.
وكانت مواقع تواصل وقنوات "تلغرام" نشرت مقاطع فيديو تظهر توقف مركبات ودبابات أمام مبنى وزارة الدفاع الروسية في مدينة روستوف.
ونقلت مصادر من روستوف أن مجهولين بلباس عسكري مموه طوقوا مقر المنطقة العسكرية الجنوبية والمقر الرئيسي لوزارة الداخلية ومبنى إدارة المدينة.