روسيا تصف هجوم أوكرانيا المُضاد بـ "الانتحاري"

 تشن "القوات الأوكرانية "هجومًا انتحاريًا مُضادًا"، ولا تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب الأوكراني فيما تقوم به، حسبما أفاد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا.

روسيا تمنح سفير قطر وسام الصداقة تقديرًا لجهوده

روسيا تنتقد ألمانيا بعد تزويد أوكرانيا بالأسلحة

 ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة، قال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "تشن القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا انتحاريًا مُضادًا ضد المواقع الروسية مُنذ حوالي شهر من الآن، لقد كلفهم هذا بالفعل عشرات آلاف المركبات التي تم حشدها لهذا الهجوم ومئات عدة من الآليات المدرعة، والذي بالمناسبة لا يُطلق عليه (الهجوم المضاد) في أوساط المجتمع الأوكراني سوى مفرمة اللحم في زابوروجيه".

 خسائر الجيش الأوكراني خلال الهجوم المُضاد:

 يُشار إلى أنه يوم الثلاثاء الماضي، قالت نائبة المتحدثة باسم البنتاجون، صابرينا سينغ للصحفيين تعليقًا على خسائر الجيش الأوكراني خلال الهجوم المُضاد: "مُنذ بداية الصراع أخذت واشنطن في الاعتبار الخسائر التي ستقع في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وهذا أمر طبيعي ومُحزن في آن واحد فالخسائر جزء لا يتجزأ من شكل الحروب".

 من ناحية أخرى، أعلنت وزارة المالية الأوكرانية تلقي كييف مساعدات بلغت نحو 20 مليار دولار من شركائها مُنذ بداية العام الجاري.

 وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر في صفحتها على "تلجرام"، يوم الخميس: "يبلغ الحجم الإجمالي للتمويل الخارجي 19,9 مليار دولار في عام 2023".

 وأضاف أن أكبر الموارد للتمويل في العام الجاري هى: المساعدة المالية الكلية من الاتحاد الأوروبي بقيمة 8.1 مليار دولار، والمنح الأمريكية بقيمة 6 مليارات دولار، والأموال من صندوق النقد الدولي في إطار برنامج التمويل الموسع بقيمة 2.7 مليار دولار.

 وصرح وزير المالية الأوكراني، سيرغي مارتشينكو، سابقًا، أن كييف تأمل بتلقي 14.1 مليار دولار من الغرب في العام الجاري لاستعادة المجالات الرئيسية التي تُشجع الاقتصاد الوطني.

 وفي مارس الماضي، أعلن النبك الدولي بالتعاون مع المفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية أن كييف تحتاج إلى 411 مليار دولار لإعادة إعمارها.

 وفي سياق آخر، قامت سلطات كييف، بتقسيم الأسرى إلى فئات وفقًا لأولوية التبادل مع الجانب الروسي: في المقام الأول يجب استعادة عناصر تنظيم آزوف النازي خصوصًا القادرين على القتال.

 وجاء في رسالة من رئيس "مركز استعادة السلام" بوزارة إعادة الدمج الأوكرانية، إلى سكرتير المقر التنسيقي لمعاملة أسرى الحرب: "بهدف زيادة كفاءة تجهيز الوحدات بالقوات الأوكرانية على حساب الأسرى العسكريين العائدين، نقترح فرض النظام التالي لمبادلة أسرى الحرب، وفقًا للضرورات الأولوية: 1-تعطى الأفضلية لعودة العسكريين من الوحدة العسكرية 3057 من الحرس الوطني الأوكراني (تدخل فيها قوات كتيبة آزوف الخاصة)".