رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

روسيا تنتقد ألمانيا بعد تزويد أوكرانيا بالأسلحة

المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

 انتقدت "روسيا" نظيرتها ألمانيا بعد تزويد كييف بالأسلحة تندرج ضمن رعاة المُخربين الأوكرانيين الذين يُقوضون البنية التحتية المدنية، حسبما أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا.

 ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة، كتبت زاخاروفا ذلك، في قناتها على "تلجرام"، وقالت: "إذن من هم الذين تُساعدهم برلين عبر تزويد كييف بالأسلحة؟ الإجابة واضحة للجميع: إنهم المُخربون، لهدم البنية التحتية المدنية.. لنسمي الأشياء بمسمياتها هنا: ألمانيا ترعى الإرهاب".

 يُشار إلى أن تصريحات زاخاروفا هذه تأتي ردًا على ما ذكرته يوم 18 يونيو الجاري، صحيفة "بيلد" الألمانية بأن وزارة الدفاع الألمانية تنطلق من حقيقة أن المُخربين الأوكرانيين قد يكونون وراء تفجير خط أنابيب الأمونيا "تولياتي أوديسا" في منطقة خاركوف.

 مجموعة تخريبية أوكرانية:

 يُشار إلى أنه في 7 يونيو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة تخريبية أوكرانية أقدمت في 5 يونيو على تفجير خط أنابيب الأمونيا "تولياتي أوديسا" في منطقة خاركوف.

 وقالت الدفاع الروسية في بيان: "في حوالي الساعة التاسعة من مساء الإثنين 5 يونيو، قامت مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية في منطقة قرية ماسيوتوفكا في مقاطعة خاركوف، بتفجير خط أنابيب "تولياتي أوديسا" للأمونيا".

 وفي هذا الصدد، صرحت الخارجية الروسية أيضًا أن هذا التخريب يُلحق الضرر بشكل خطير بمفهوم "صفقة الحبوب"، والتي من أهم بنودها إعادة تشغيل خط الأنابيب هذا.

 من ناحية أخرى، أقر البرلمان الألماني اليوم الجمعة خططًا لجذب المزيد من العمال المهرة إلى أكبر اقتصادات أوروبا، لمُعالجة أزمة نقص العمالة في عدد كبير من المهن.

 وصوت النواب بأغلبية 388 صوتًا مُقابل 234 صوتًا مُعارض، مع امتناع 31 نائبًا عن التصويت.

وتتوقع الخطط العمل بـ "نظام نقاط" يأخذ في الاعتبار الخبرة المهنية وعوامل أخرى، على غرار الأنظمة المُستخدمة بالفعل من قبل بلدان مثل كندا.

 كما ستكون هناك قواعد دخول لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات الذين يفتقرون إلى شهادات جامعية، ولكن لديهم مُؤهلات أخرى.

 ويُمكن لطالبي اللجوء الذين وصلوا قبل 29 مارس الماضي، ويحملون مُؤهلات وعرض عمل، الحصول على تصريح إقامة كمهنيين، إذا سحبوا طلبات اللجوء الخاصة بهم، ما يلغي ضرورة مغادرة البلاد والتقدم بطلب جديد للحصول على تصريح عمل.