رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تصاعد التوترات بين أرمينيا وأذربيجان‎ يُؤرق الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه الشديد بسبب تصاعد التوترات مُؤخرًا بين أرمينيا وإذربيجان، إذ تم الإبلاغ عن حوادث إطلاق نار يومية على طول حدودهما الدولية.

ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الجمعة، جاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن الاتحاد الأوروبي يُتابع عن كثب التوترات المتزايدة بين أذربيجان وأرمينيا على مدى الأسابيع القليلة الماضية، حيث تم الإبلاغ عن حوادث إطلاق نار يومية على طول حدودهما الدولية، بالإضافة إلى حوادث مُماثلة في خط الاتصال الحدودي التابع لإقليم كاراباخ.

وأضاف البيان أن الإغلاق شبه الكامل لممر لاشين الحدودي والساري مُنذ 15 يونيو الجاري مُقلق للغاية ويُهدد بشكل مباشر سبل عيش السكان المحليين ويُثير مخاوف جدية من حدوث أزمة إنسانية مُحتملة.

وتابع أن الاتحاد الأوروبي يُواصل، في أعقاب سلسلة الاجتماعات الأخيرة رفيعة المستوى، مشاركته على أعلى مستوى سياسي للمساعدة في نزع فتيل هذه التوترات وإيجاد حلول مقبولة للطرفين.

من ناحية أخرى، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن سقوط شوشا بيد باكو، كان نقطة تحول جذرية، دفعته لتوقيع البيان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020 مع رئيسي روسيا وأذربيجان حول وقف القتال في قره باغ.

وأضاف باشينيان في اجتماع للجنة البرلمانية للتحقيق في ملابسات تصعيد النزاع في قره باغ: "لعب سقوط شوشا دوره الحاسم كنقطة تحول في التوقيع على البيان الثلاثي. بعد خسارة شوشا، تعرضت ستيباناكيرت للهجوم، وحتما كان الضغط على مارتوني سيزداد، والأهم من ذلك، كان 25 ألف جندي من جنودنا تحت تهديد التطويق".

يُشار إلى أن شوشا، هي مدينة كبيرة بالقرب من ستيباناكيرت، وهي تتمتع بأهمية استراتيجية تسمح بالسيطرة على المنطقة بأكملها.

في نهاية سبتمبر 2020، اندلع القتال من جديد في قره باغ، وكان ذلك استمرارا لنزاع طويل الأمد.

وقام الطرفان بعدة محاولات للتوصل إلى هدنة، لكن فقط الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه ليلة 10 نوفمبر كان ناجحا. وبوساطة روسيا اتفقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار بشكل كامل، والبقاء في مواقعهم، وتبادل الأسرى وجثث القتلى.

بالإضافة إلى ذلك، باتت تحت سيطرة أذربيجان، منطقتا كيلبجار ولاشين، وكذلك جزء من منطقة أغدام، التي كانت في السابق تحت سيطرة قورات قره باغ الأرمنية ولم يحتلها الجيش الأذربيجاني خلال الأعمال القتالية. وتمركزت قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بما في ذلك ممر لاتشين.