رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بيان عاجل من السعودية حول التطورات في فلسطين

السعودية
السعودية

 أكدت "المملكة العربية السعودية"، مساء اليوم الخميس، أنها ترفض وتستنكر اعتداءات مُستوطني الاحتلال الإسرائيلي في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، ما أسفر عنها من وقوع ضحايا أبرياء ومُصابين، مُعربة عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمُصابين بالشفاء العاجل.

 اقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير الفلسطيني كمال جوري في نابلس

 

 ووفقًا لما ذكرته وكالة "واس" السعودية، الخميس، عبرت الوزارة عن رفض المملكة القاطع لأعمال الترويع والترهيب للمدنيين الفلسطينيين، وتُجدد دعمها الثابت لكل الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، ومُبادرة السلام العربية.

 هذا وأضرم مُستوطنون إسرائيليون في وقت سابق، النيران في سيارات عدة في محافظة نابلس، ردًا على مقتل أربعة إسرائيليين يوم الثلاثاء في محطة للوقود في مدخل مُستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية.

 إشعال النيران في المنازل:

 وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، إن سيارات مُحملة بالمستوطنين الإسرائيليين دخلت بلدات حوارة وبيت فوريك وبورين والقرى المُجاورة في نابلس شمال فلسطين، إذ أضرم المستوطنون النار في عشرات السيارات ورشقوا الحجارة وحاولوا إشعال النيران في المنازل، كما أرسل الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، قوات إضافية إلى الضفة الغربية لهدم مُمتلكات اثنين من المسلحين الفلسطينيين قتلا أربعة إسرائيليين.

 وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الأربعاء، إن قوات الأمن قامت ليلة الثلاثاء، بحملة داخل قرية عوريف (جنوب غرب نابلس) لـ"إحباط الإرهاب"، واستجواب مُشتبه فيهم "بالإضافة إلى أعمال تمشيط ومسح هندسي لمنزلي المخربين اللذين ارتكبا العملية الإرهابية بالقرب من بلدة عيلي".

 من ناحية أخرى، اعتبرت "سرايا القدس" الفلسطينية في بيان أن تنفيذ إسرائيل عملية اغتيال بطائرة مسيرة، راح ضحيتها 3 من مُقاتليها "لن تنال من العزيمة"، مُتوعدة برد "قوي".

 وقالت "سرايا القدس، كتيبة جنين" في بيانها: "تمضي قوافل الشهداء، ويتقدم الرجال لمقارعة المحتل غير آبهين بمن عاداهم أو خذلهم، متوكلين على الله، وآخذين بأسباب النصر، ويقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله، ومهرا للحرية للدفاع عن كرامة وعزة هذا الشعب العظيم".

 وأكدت: "نُعاهد الله تعالى أن نُواصل الدرب الذي خطه شهداؤنا بدمائهم الطاهرة، وأن نبقى على عهدهم ووصاياهم حتى يكتب الله لنا النصر والتحرير".