قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير الفلسطيني كمال جوري في نابلس
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل الأسير الفلسطيني كمال جوري في مدينة نابلس بالضفة الغربية، والذي اتهمته قوات الاحتلال بالمشاركة في عملية إطلاق نار العام الماضي، وتسببت في مقتل جندي إسرائيلي غرب مدينة نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، مدينة نابلس بعدد كبير من القوات التي تقارب على 200 جندي وجرافتين وشاحنة كبيرة، وقامت بفرض حزام أمني واسع حول منزل الأسير وذلك بعد أن اعتلت القناصة أسطح المنازل المجاورة قبل عملية التفجير.
وفور اقتحام المدينة وقعت عدة اشتباكات بين قوات الاحتلال والشباب الفلسطينيين الذين حضروا مسرعين بالقرب من المنزل فور علمهم، حيث أطلقت عليهم قوات الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز، لإبعاد الفلسطينيين، وبحسب هيئة الأسعاف فقد أشارت إلى إصابة 33 منهم بالاختناق جراء إطلاق الغاز.
وتمت عملية تفجير المنزل على مرحلتين نفذتها الوحدات الهندسية التابعة لجيش الاحتلال، وقد تضررت بعض المنازل المجاورة نتيجة تفجير المنزل ، حيث أدت عملية التفجير إلى خلع الأبواب والنوافذ من مكانها نتيجة عملية تفريغ الهواء الذي أحدثه تفجير منزل الأسير كمال جوري.
والد الأسير يوجه رسالة لنجله المُعتقل
ووجه والد الأسير الفلسطيني كمال جوري عبر قناة القناة رسالة لنجله المعتقل وذلك عقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفجير منزله، وقال: ”إن هدم منزلنا لم ولن يفت في عضدنا. كن كما علمتك صامدا مرفوع الرأس ذو معنويات مرتفعة. كما عهدتك دائمًا”.
وأضاف في رسالته لنجله: ”بني نحن نرفع رؤوسنا بك، فكن كما عهدناك.. نحن نستمد ثباتنا منك ومن كل الأسرى الفلسطينيين، وإن هدموا عرين الأسد كمال جوري فلن يفت ذلك في عضدنا”.
وأوضح والد الأسير أنه لا يوجد لهم مكان يأويه وأسرته بعد هدم الاحتلال لمنزلهم، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تعاقب الأسر الذي لديها أسود في السجون معتقله، وذلك بهدم منازلهم حتى يرتدعوا، غير أنه لن يرتدع فلسطيني عن المقاومة، والساحة الفلسطينية خير شاهد على ذلك.
وتابع، نحن ننجب أسودًا وأبطالًا، ونتشرف بهم ونتشرف بأننا فلسطينيون، ونستمد ثباتنا وصمودنا من الله في وجه الاحتلال الغاشم، وسنظل صامدين إلى آخر رمق.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: