رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا: يجب تعزيز التواصل الدبلوماسي على مستوى رفيع مع الصين (شاهد)

وزير الخارجية الصيني
وزير الخارجية الصيني بيلنكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي،  أنتوني بلينكن، أنه يجب تعزيز التواصل الدبلوماسي على مستوى رفيع بين الولايات المتحدة والصين .

 

وقال "بيلنكن" خلال كلمته أثناء تواجده بالصيتن، اليوم الإثنين، إن النقاش مع الصين هو أفضل السبل لإدارة العلاقات الثنائية.

 

وتابع:" لا نقبل تغيير الوضع الراهن في تايوان وندعم الحل السلمي"، لافتا إلى أن زيارته إلى بكين تهدف إلى  إزالة أي سوء فهم بين الطرفين.

 

وواصل بيلنكن أنه بحث مع المسئولين الصينيين التصرفات "الاستفزازية" لبكين في مضيق تايوان، ذاكرا أن واشنطن وبكين متفقتان على أهمية استقرار علاقاتهما الثنائية.

 

واستطرد أن بلاده تدير علاقة معقدة مع الصين عبر الطرق الدبلوماسية، لافتاً إلى أنه دعا وزير الخارجية الصيني لزيارة واشنطن لاستكمال المناقشات.

وصل وزير الخارجية الأمريكي، أمس الأحد، إلى الصين في زيارة رسمية كان من المقرر أن تنعقد في فبراير الماضي.

وزير الخارجية يجتمع مع الرئيس الصيني 

واجتمع وزير الخارجية الأميركي في وقت سابق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في ختام زيارة نادرة ومهمة لبكين تهدف إلى الحيلولة دون تحول الخلافات العديدة بين القوتين المتنافستين إلى صراع.

 

وعقد الجانبان بعد ذلك اجتماعا بحضور وفدي البلدين. ويمكن أن يساعد الاجتماع الذي عقد في اليوم الثاني والأخير من زيارة بلينكن في تسهيل عقد قمة بين شي والرئيس الأميركي جو بايدن في وقت لاحق هذا العام.

 

كما أجرى بلينكن مناقشات موسعة مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي في وقت سابق اليوم، وكذلك مع وزير الخارجية تشين قانغ أمس الأحد.

علاقة أمريكا والصين تجاريا 

رغم المنافسة الشديدة في المجال الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة، إلا أن هناك تفاعلًا واعتمادًا متبادلًا بين البلدين. حيث يؤدي هذا التفاعل والاعتماد المتبادل إلى تعاون بينهما أو على الأقل إلى إمكانية احتواء المنافسة الاقتصادية الشرسة بينهما بما يعود بالنفع على الجانبين.

 

وتشير الإحصائيات إلى زيادة قيمة واردات الولايات المتحدة من الصين بنسبة 500% خلال العقدين الماضيين.

 

وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للصين بعد الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، تعد الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة فيما يتعلق بالسلع، وتعزز التجارة بينهما فرص العمل في كلا البلدين.

 

ورغم وجود منافسة اقتصادية حادة بين البلدين، إلا أن التفاعل والاعتماد المتبادل بينهما يعزز فرص التعاون والتحسين المشترك. بالإضافة إلى التجارة، حيث توجد فرص للتعاون في مجالات أخرى مثل الابتكار والتكنولوجيا والعلوم والثقافة.

 

أما على المستوى الاقتصادي، تعتبر الولايات المتحدة والصين شركاء تجاريين رئيسيين، حيث تزداد قيمة الواردات والصادرات بين البلدين عامًا بعد عام. وتوفر الصادرات إلى الصين فرص عمل مهمة في الولايات المتحدة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاديين في كلا البلدين.

 

وتعتبر قضية تايوان تمثل تحديًا في العلاقات الصينية الأميركية، إلا أنها تبقى جزءًا هامًا من النقاشات والمحادثات بين البلدين.