رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو تنديدًا بالتعديلات القضائية

احتجاجات إسرائيلية
احتجاجات إسرائيلية

تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم السبت و للأسبوع الرابع والعشرين على التوالي، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء.

 

وتتهم المعارضة الإسرائيلية الحكومة بالانقلاب على الديمقراطية وتهديد المجتمع الإسرائيلي من خلال هذه الإصلاحات التي تلقي معارضة شديدة من قبل الأوساط السياسية والشعبية والمؤسساتية في البلاد.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" لعبرية، إن عشرات الآلاف يتظاهرون الليلة ضد خطة الإصلاح القضائي في حوالي 150 موقعا بجميع أنحاء إسرائيل

 

يائير لابيد يشارك في الاحتجاجات

وأوضحت الصحيفة أن المظاهرة الرئيسية والتي تضم عشرات الآلاف تجري في شارع كابلان في تل أبيب.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في المظاهرة الرئيسية: "لن نستسلم أبدا ، وسنواصل الكفاح من أجل دولة إسرائيل والديمقراطية الإسرائيلية".

ووفقا للصحيفة فقد تظاهر حوالي 10 آلاف شخص في مركز حوريف في حيفا. وتظاهر آلاف آخرون ، في كركور وكفر سابا وروش هاعين وحولون ومفرق ناهاليل وغيرها.

وقال منظمو الاحتجاجات: "إذا اعتقد أي شخص أن درجة حرارة الجو ستضر الاحتجاج ، فهو مخطئ. نحن مصممون على مواصلة النضال من أجل الديمقراطية".

وتأتي هذ المظاهرات قبل أيام من اختيار لجنة تعيين القضاة، علما أن الكنيست الإسرائيلي، صادق مساء الأربعاء الماضي، على انتخاب النائبة في المعارضة الإسرائيلية كارين الهرار عضوة بلجنة تعيين القضاة من حزب يش عتيد (هناك مستقبل) الذى يتزعمه يائير لبيد زعيم المعارضة.

من جهته، أعرب وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين عن عزمه مواصلة عملية التشريع الخاصة بخطة التغييرات القضائية.

وقال ليفين، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي (مكان)، إنه حريص الآن بعد أسبوع صعب، أكثر من أي وقت مضى، على القيام بكل ما بوسعه لتمرير مشاريع القوانين التي وصفها باللازمة لإصلاح الجهاز القضائي.

يشار الى أن ليفين لم يتطرق إلى خطة التغييرات مؤخرا لمنع توجيه اتهامات إليه بإفشال المحادثات الجارية بين الائتلاف والمعارضة في مقر رؤساء إسرائيل.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين «استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء».

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في ديسمبر.

وأعلن الأخير في 27 مارس "تعليق" الخطة لإعطاء "فرصة للحوار"، بعد اشتداد الاحتجاج وبدء إضراب عام ونشوء توترات داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: