نتنياهو: 90% من مشاكل إسرائيل الأمنية تنبع من إيران
أعرب رئيسُ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن رفضه لأيَّ اتفاق مستقبلي مع طهران حول برنامجها النووي، مُعللا ذلك بأن مثلَ هذا الاتفاق لن يوقف برنامج إيران النووي.
وشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، برئاسة عضو الكنيست يولي إدلشتين، والتي يقدم فيها رئيس الوزراء لمحة عامة عن الأمن السياسي لأعضاء اللجنة، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بداية اللجنة:
هذا هو أول ظهور لي في الحكومة الحالية في لجنة الشؤون الخارجية والأمن. العلاقات الخارجية الإسرائيلية والوضع الأمني هما نتيجة مباشرة لقوة إسرائيل. السياسة المستمرة للحكومات تحت قيادتي هي تنمية هذه القوة.
هذا بالطبع يواجه تحدي صعود القوة الجديدة المعادية لإسرائيل في المنطقة، وهي إيران. أكثر من 90 بالمئة من مشاكلنا الأمنية تنبع من إيران ونقائلها، وتهدف سياستنا إلى توسيع دائرة السلام، لاحتواء إيران والأورام السرطانية.
موقفنا واضح، ولن يلزم أي اتفاق مع إيران، إسرائيل، بمواصلة بذل كل ما في وسعنا للدفاع عن أنفسنا.
نعمل على كبح جماح إيران
وأضاف نتنياهو "معارضتنا للعودة للاتفاقية الأصلية، أعتقد أنها تعمل، لكن لا تزال هناك آراء متضاربة ولا نخفيها، حتى فيما يتعلق بالاتفاقات الصغيرة. نعلن موقفنا بوضوح في كل من الغرف المغلقة والمفتوحة".
"من ناحية نعمل على كبح جماح إيران ومن ناحية أخرى نعمل بنشاط لتوسيع دائرة السلام. هذه الأشياء تقدم لنا تحديات كبيرة وفرصا كبيرة أيضا".
وفي سياق آخر، أدلى زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشهادته أمام المحكمة المركزية في القدس الشرقية المحتلة، في إطار المحاكمة التي انطلقت، أمس الاثنين، بشأن قضايا فساد ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبُثَّ وصول لابيد إلى المحكمة على الهواء مباشرة على شاشات التليفزيون في بداية المحاكمة التي ستستمر ثلاثة أيام.
ويُعتبر لبيد شاهدًا مهمًّا فيما يُعرف باسم الملف 1000، الذي اتُّهم فيه رئيس الوزراء بالاحتيال وخيانة الأمانة بعد تلقيه هدايا فاخرة من السيجار والشمبانيا والمجوهرات بقيمة 700 ألف شيكل (180 ألف يورو) بين 2007 و2016 من أثرياء، مقابل خدمات مالية أو شخصية، بمن فيهم منتج هوليوود الإسرائيلي أرنون ميلشان.
ولبيد الذي تولى في تلك الفترة حقيبة وزير المالية سيشهد عن العلاقة بين ميلشان ونتنياهو حينما رفض طلب نتنياهو مرتين تمديد سريان قانون الإعفاءات الضريبية للعائدين من خارج البلاد بهدف منح امتيازات لصديقَيْه ميلشان وجيمس باكر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: