رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حبوب منع الحمل تقيكِ من الإصابة بسرطان المبيض وبطانة الرحم

حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل

 تصاب بعض السيدات بسرطان المبيض، ويحتل هذا السرطان المرتبة الثانية من بين السرطانات الأكثر شيوعًا التي تُصاب بها النساء، وذلك بسبب تأثير العديد من العوامل عليها، مثل: العمر وصحتك وتاريخ عائلتك، فيحدث سرطان المبيض للنساء التي تتراوح أعمارهن بين 50-70 عامًا، وتلجأ الكثير من السيدات إلى تناول حبوب منع الحمل لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض.

 

 كيف تقلل حبوب منع الحمل من خطر سرطان المبيض؟

 تتكون معظم حبوب منع الحمل من تركيبات معملية من الهرمونات والإستروجين والبروجسترون، التي تحاكي تلك التي يصنعها جسم المرأة، وتعمل هذه الهرمونات الموجودة في الحبوب على منع المبايض من إطلاق البويضات ومنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات.

 ويبدأ انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بمجرد تناول حبوب منع الحمل المركبة بنسبة 30- 50% لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر، ويمكن أن يستمر هذا التأثير لمدة تصل إلى 30 عامًا بعد التوقف عن تناولها.

 ووجد بحث جديد أن الإصدارات الأحدث من موانع الحمل الفموية يمكن أن توفر مزيدًا من الحماية، وليس هذا فقط فالفوائد الوقائية كانت أكبر مع مدة الاستخدام الأطول، ولاحظ الباحثون انخفاضًا في خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى المستخدمين الحاليين، أو الجدد لوسائل منع الحمل الهرمونية مقارنة بالمستخدمين السابقين.

 

سرطان الرحم

 

 وفحصت إحدى الدراسات ما يقرب من 1.9 مليون امرأة في الدنمارك تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا، وتم تصنيف النساء في ثلاث فئات: فئة لم تستخدم حبوب منع الحمل مطلقًا، والفئة التي تستخدم حاليًا الحبوب، والفئة الثالثة التي توقفت عن الاستخدام خلال الإثني عشر شهرًا الماضية. 

 وقد وجد الباحثون أن معدلات الإصابة بسرطان المبيض كانت الأعلى بين النساء اللائي لم يتناولن حبوب منع الحمل مطلقًا، وتبين أن النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل لديهن معدلات أقل من سرطان المبيض، ومن خلال النتائج التي توصل إليها الباحثون، فإن موانع الحمل الهرمونية منعت ما يقرب من 21 في المائة من الإصابة بسرطان المبيض بين النساء اللائي تناولن حبوب منع الحمل.

 

 وسائل منع حمل أخرى تقي من سرطان المبيض:

 توفر أنواع أخرى من وسائل منع الحمل أيضًا هرمونات اصطناعية، وتشمل:  الحلقة النسائية التي توضع في داخل المنطقة الحميمة، ولاصقة تحديد النسل التي توضع على الجلد، ويقوم كل منهما بإيصال الإستروجين والبروجستين ببطء لمنع الحمل، ويعتقد العلماء أن هذه الوسائل والمنتجات تحمي من سرطان المبيض بنفس طريقة حبوب منع الحمل. 

 

 

 وتتوفر أيضًا حقن DMPA (Depo-Provera)، وهي جرعة لمنع الحمل، ومكونها الرئيسي هو ديبو ميدروكسي بروجسترون، وهو شكل من البروجسترون يصنعه الجسم، وتُحقن في الجلد بواسطة الطبيب النسائي، تحديدًا في أعلى ذراعك، أو أردافك كل 3 أشهر، فتقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، خصوصًا إذا تم استخدامها لفترة تزيد على الـ3 سنوات.

 وبحسب الباحثين، لا تقلل طرق تحديد النسل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان المبيض فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.