جنازة جورج إسحق تجمع رموز المجتمع المصري.. شاهد

أُسدل الستار في مشهد مهيب يليق برحيل السياسي والحقوقي الشهير جورج إسحق، الذي شهدت صلاة تجنيزة  توافد كبير من السياسيين ورموز المجتمع المصري، اليوم الأحد، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تقديرًا لهذا المفكر الراحل. 

اللحظات الأخيرة  في حياة جورج اسحق

رحل جورج إسحق مساء الجمعة الماضية بعد معاناة مع المرض مكث على إثرها داخل العناية المركزة بإحدى المستشفيات الخاصة وظل في غيبوبة تامة حتى لفظ رمقه الأخيرة عن عمر يناهز الـ85 عامًا. 

أبرز الحاضرين في جنازة السياسي جورج اسحق

شرفي تشيع جثمان السياسي الراحل وسط حضور أسرته وعدد كبير من الشخصيات العامة ومن أبرزهم ضياء رشوان  المنسق العام للحوار الوطني، نقيب الصحفيين السابق، والسياسي أحمد الطنطاوي، الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، والمحامية عزة سليمان، والإعلامي المصري محمود سعد، والممثلة بسمة، والفنان محمود حميدة، والمخرج عمرو سلامة، والمخرج تامر محسن وعدد من الصحفيين على رأسهم الكاتب السياسي خالد داوود، والحقوقي عصام شيحة،  والسياسي عمرو حمزاوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائب ضياء الدين داوود، ونقيب المهندسين طارق النبراوي، والحقوقي عصام شيحة، والنائب أحمد الشرقاوى، وأيضا أعضاء الحركة المدنية وممثلي الأحزاب والهيئات، وحُمل جثمان السياسي الراحل في ممر شرفي.

نعي ورثاء..الكنائس والهيئات تعبر عن حزنها في رحيل جورج اسحق

وفور اعلان خبر وفاته نعت الكنائس القبطية الأرثوكسية، والإنجيلية والكاثوليكية، المفكر الراحل، كما تقدمت الحركات الوطنية وعدد من القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب والأمين العام، والمؤسسات والهيئات العامة بخالص العزاء في فقيد المجتمع الذي أثبت في مواقفة مدى ترابطه بهذا البلد. 

محطات لا تُنسى في حياة السياسي جورج إسحق

ولد جورج اسحق أبو الفضل جاد الله عام بمحافظة بورسعيد عام 1938، حصل على البكالوريوس في الآداب ودرس التاريخ، وشغل في مسيرته عدة مناصب وعمل كمدير لمدرسة التوفيق القبطية  ومستشارا للاعلام ، برز دوره السياسي خلال الثورة التي أعادت للأذهان دوره في مظاهرات الطلبة عام 1968  قبل اندلاع حرب اكتوبر.