رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فحص 26 ألف طفل بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية بفحص ٢٦٣٦٢ طفل حتى الآن بأقسام الحضانات بمستشفيات المحافظة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية منذ انطلاقها في أغسطس ٢٠٢١.

وأوضح الدكتور هشام مسعود وكيل الوزارة، أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى حماية الأطفال المبتسرين حديثي الولادة من الأمراض الوراثية ومسببات الإعاقة.

 ولفت إلى أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن ١٩ مرض وراثي، ومنها مرض قصور الغدة الدرقية، والفينيل كيتونيوريا، وتضخم الغدة الكظرية الخلفي، ونقص الجلاكتوز في الدم، وأمراض التمثيل الغذائي الوراثية، وغيرها والتي تأتي نتيجة وجود عوامل وراثية تتسبب في خلل جينى، وبذلك تساهم المبادرة في سرعة اكتشاف هذه الأمراض، ومن ثم علاجها مبكراً، وذلك من خلال إجراء المسح الطبي للأطفال حديثي الولادة بجميع أقسام الحضانات بالمستشفيات العامة والمركزية والتعليمية والتأمين الصحي بالمحافظة في عدد ٣٠ محضن كمرحلة أولي منهم ٢٨ محضن تابع لمديرية الصحة ومحضن بالمستشفي التعليمي، ومحضن بالتأمين الصحي.

وتأتي المستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة كمرحلة ثانية، ويتم خلال الفحص سحب عينة تؤخذ من كعب الطفل، وإذا ثبت إيجابيتها يجرى اختبار تأكيدي، وفي حال ثبوت إيجابية العينة يحال الطفل لتلقي العلاج بمركز العلاج والذي تم تخصيصه بوحدة طب الأسرة بشرشيمة بههيا، هذا بالإضافة إلي وضع برامج علاجية وغذائية ملائمة تمنع تطور مجموعة هامة من تلك الامراض الوراثية.

وأشار إلى أنه تم تدريب الفرق الطبية على طرق وكيفية سحب العينات وجميع أعمال المبادرة الرئاسية تحت إشراف الإدارة العامة للحد من الإعاقة بوزارة الصحة، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للطب العلاجي، ومسئولي الحضانات بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، ومدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية.

ويشار إلى قيام كما وزارة الصحة والسكان بتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والجينية بين الأطفال حديثي الولادة، ضمن المبادرة الرئاسية.

 وأوضح وكيل الوزارة أن العلاج يقدم بالمجان للحالات الإيجابية المكتشفة، مؤكداً بأن القيادة السياسة تولي إهتماماً كبيرا بالقطاع الصحي، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل الحفاظ علي صحة وسلامة جميع أبناء هذا الوطن.