رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

رجل يفتح النار على صديقه بسبب "الشطيرة الأخيرة"

المُتهم المضبوط
المُتهم المضبوط

"تأتي النار دائماً من مُستصغر الشرر"..مبدأ منطقي صاغه القُدماء وظل صداه يدوي حتى يومنا هذا، وأصبحت الأيام تُبرهن لنا عن صحته بـ حادثة تلو الأخرى. 

تجرد رجل في مُنتصف عقده السابع من سُلطان العقل الذي نحتاجه لتقوييم أفعالنا فالتقط  سلاحاً نارياً كاد أن يُزهق به روح صديقه بسبب تناوله شطيرته الأخيرة ! . 

اقرأ أيضاً: أمريكية تفقد حياتها بعد جريمة قتل بشعة..تعرف على التفاصيل

القصة تأتينا من ولاية كنتاكي الأمريكية التي ألقت فيها الشرطة القبض على كليفتون ويليامز- 64 سنة بعد أن اتهمته السلطات بإطلاق نار على شريكه في السكن. 

البشع في القصة أن الدافع وراء الجريمة تافه بكل ما تعنيه تلك الكلمة، وكان يجدر بالخلاف أن يكون عابراً وليس سيفاً يتطلخ لمعان نصله بدماءٍ غزيرة. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن ويليامز أصبح غاضباً حينما عرف أن زميله في السكن قام بأكل آخر شطيرة يملكها الجاني (Hot Pocket).

اقرأ أيضًا: موسيقى صاخبة تُدون كلمة الختام في حياة عارضة أزياء

وبدأ الجدال يتصاعد بين الرجلين، وقام المُعتدي بإلقاء قطع البلاط على زميله، وحاول الضحية الفرار، فهرول الجاني لداخل المنزل وأحضر سلاحه الناري وبدأ في إطلاق النار على الرجل.

العناية الآلهية تُنقذ ضحية الشطيرة الأخيرة 

أنقذت العناية الآلهية المجني عليه من مصيره المحتوم، وقامت السلطات المعنية بنقله للمستشفى التي عولج فيها من الإصابات التي لحقت به بعد الواقعة. 

وبحسب التقارير المحلية فإن الضحية غير المُفصح عن هويته تم أخذه لمستشفى جامعة لويزفيل، وتم مُعالجته من إصابات غير مُهددة للحياة.

ومن المُقرر أن يعود الجاني للمحكمة من جديد في 30 مايو الجاري، وليس من الواضح بعد إذا كان قد وكل مُحامياً للدفاع عنه أم لا. 

وبالتأكيد سيكون من المُهم سماع رواية المجني عليه عن الواقعة وذلك بعد الكشف عن هويته خلال الأيام المُقبلة.

وسيُتابع المُجتمع الأمريكي تطورات القصة بعد وصولها للمحكمة، وستكشف الأيام المُقبلة النقاب عن باقي تفاصيل القضية التي تُلقي بمزيدٍ من الأضواء على خطورة اقتناء السلاح في البلاد. 

وتفتح حوادث من هذا النوع الباب أمام النقاش حول انتشار السلاح في أمريكا، وخطورة وصول السلاح لأيادٍ لا تُقدر خطورته، وهو الأمر الذي يتسبب في حوادث شديدة البشاعة.