وكيل زراعة الإسكندرية يحذر من تفتيت الأراضى الزراعية
أكد الدكتور نبيل الششتاوى وكيل مديرية الزراعة بالإسكندرية، أهمية الدورة الزراعية وعدم تفتيت الأراضي إلى مساحات صغيرة خاصة وأن هذا التقسيم يؤدي إلى تدهور الزراعة وزيادة انتشار الآفات والإصابات من محصول لآخر وتوحيد الزراعات يسهل عملية المكافحة والحصاد .
جاء ذلك خلال المؤتمر المحاصيل الصيفية التى اقامته المراقبة العامة للتعاونيات بمنطقة النهضة الزراعية في العامرية بالاسكندرية، اليوم، لمناقشة خريطة المحاصيل الصيفية في المحافظة، والتوعية بالدورة الزراعية بحضور العشرات من مزارعي المنطقة. وقام بتنظيم المؤتمر صافيناز محمود عبدالعظيم، مسؤول الإعلام الريفي بالمديرية
قال الدكتور الششتاوى وكيل مديرية الزراعة، أن هناك اتجاه حكومى نحو الزراعات التعاقدية بالنسبة لمحصول الذرة، كما هو الحال بالنسبة لمحصول القمح الذي يعود بالفائدة على المزارع المصري والدعم المستمر من الدولة للفلاح،مؤكدًا على الدور الهام للإرشاد الزراعى من خلال زراعة الحقول الإرشادية والتوعية من خلال الندوات والدورات الإرشادية على الأصناف المناسبة لنوع التربة للحصول على أعلى إنتاجية.
ولفت الشيخ محمد حسين أبوزيد، مدير عام أوقاف وسط، إلى أن تقوى الله هي الأهم في الأعمال سواء دنيوية أو أخروية وأن البلاء اختبار من الله تعالى وعلينا إخراج زكاة الزروع وقت حصادها إبتغاء مرضات الله.
وتناول الدكتور بسيوني زايد، أستاذ الأرز بقسم بحوث الأرز سخا بكفر الشيخ، الحديث عن أهم التوصيات الخاصة بزراعة الأرز الجاف على مياه الصرف الزراعي وأهم الأصناف التي تتحمل ملوحة التربة والجفاف جيزه ١٧٩، جيزه ١٨٣، جيزه ١٧٨، هجين مصر ١، سخا سوبر ٣٠٠، سخا ١٠٤، وطرق زراعة الأرز الجاف تزرع على ( خطوط أو مصاطب أو بذره جافه بطريقة التسطير بذرة جافة في أرض جافة)، والمبيدات التي تستخدم في مكافحة الحشائش .
وتحدثت الدكتورة مها بلبع رئيس بحوث بقسم بحوث الذرة الشامية بالنوبارية، على أهمية محصول الذرة الشامية والمعاملات الزراعية للوصول لأعلى إنتاجية مع هجن البحوث والتعريف بها وتوفير الحقول الإرشادية والتوعية دودة الحشد وطرق مكافحتها.
وتناول الدكتور أنور عوض الملاح باحث بقسم بحوث التكثيف المحصولي بمركز البحوث الزراعية، الحديث عن توعية المزارعين بضرورة رفع كفاءة استغلال الأرض من خلال إتباع نظم تحميل المحاصيل مثل تحميل السمسم على القطن والصويا على الذرة الشامية وذلك يهدف إلى تقليل الفجوة الزيتية في مصر.