رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

اشتية يطلع وفدًا أمريكيًا على آخر تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المُحتلة

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

وضع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، وفدًا أمريكيًا، في صورة الأوضاع والتطورات في الأراضي الفلسطينية، وتصاعد انتهاكات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. 

وقال اشتية، خلال اللقاء الذي عُقد في مكتبه برام الله، "إن الصراع على فلسطين مبنيٌ على قاعدة لعبة الصفر، أي أن كل متر من الأراضي تستولي عليها إسرائيل تخسرها فلسطين، وكل لتر ماء تسرقه إسرائيل هو لتر ماء نخسره نحن، ويوميًا يواجه الشعب الفلسطيني واقعًا مؤلمًا من الاقتحامات والاعتقالات وعمليات القتل". 

وأضاف اشتية أن المجتمع الدولي كافة وحتى الولايات المتحدة ينادي بحل الدولتين ويؤمن به، ولكن إسرائيل لا تريد هذا الحل وتعمل على تدميره بشكل ممنهج يوميًا من خلال إجراءاتها الأحادية، وتريد الاستمرار في فرض وقائع لا يمكن التراجع عنها. 

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "يجب الحفاظ على حل الدولتين، وإذا تم تفويته فإن الوقائع على الأرض تشير إلى التوجه والانزلاق نحو الدولة الواحدة التي ستكون دولة فصل عنصري بالواقع والتشريع، وهو ما أشارت له تقارير صدرت مؤخرًا عن العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية والإسرائيلية". 

وطالب اشتية الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية تجاه الشعب الفلسطيني، والسماح بعقد الانتخابات الفلسطينية في القدس وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة، وضمان مشاركة أهل القدس فيها ترشحًا وانتخابًا.

قرية بيت إكسا

وفي سياق متصل اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، قرية "بيت إكسا"، شمال غرب مدينة القدس المُحتلة، وخطوا شعارات عنصرية تدعو إلى قتل العرب. 

وقال سكان من القرية إن المُستوطنين، أحرقوا سيارة أحد السكان، ولاذوا بالفرار بعد اكتشاف أهل القرية لهم.

وتقع قرية "بيت إكسا" شمال غرب القدس داخل الضفة الغربية وخارج الجدار. وعلى مر السنين بنيت من حولها وعلى بعض الأراضي التابعة لسكانها مستوطنة "راموت ألون" التي تُعتبر حيًا في شرقيّ القدس وحيّ "هار شموئيل" في مستوطنة جفعات زئيف. 

وعلى عكس القرى الفلسطينية الأخرى في المنطقة التي يحيط بها جدار يفصل بينها وبين إسرائيل فإنّ الجانب الشرقي من "بيت إكسا" المواجه لحي راموت غير مُحاط بجدار وهناك واد يفصل بين القرية والحيّ- المتواجدَين على بعد بضع مئات من الأمتار فقط.. ومع ذلك فإن القرية مفصولة عن القرى الأخرى في المنطقة المتاخمة لها وذلك عن طريق سياج إلكتروني يحيط بها من الجهة الشمالية-الغربية ويرتبط بالجدار الفاصل. 

والقيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى "بيت إكسا"، جعلت من القرية مكانًا معزولاً، الأمر الذي يمسّ كثيرًا بقدرة سكّان القرية على إقامة العلاقات الاجتماعية والأسرية وعلى وصولهم إلى أماكن عملهم وإلى الخدمات في شرقيّ القدس وفي أجزاء أخرى من الضفة.