رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حالة من الطقس الحار والعظمى 34 درجة بالفيوم

حالة الطقس
حالة الطقس

يسود محافظة الفيوم اليوم الثلاثاء الموافق 16 مايو، حالة من الطقس الحار نهارًا على أنحاء المحافظة، مع نشاط ملحوظ في حركة الرياح على فترات.

 وتساعد هبات الرياح على الإحساس باعتدال الطقس خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاضها ليلا ليصبح الطقس معتدل في آخر الليل، وخاصة في المناطق المكشوفة.

وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تشهد إستقرار الأجواء وبقاء درجات الحرارة في معدلاتها الحارة، مع نشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات وفي بعض المناطق، ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا، وخلال هذه الفترة يميل الطقس للبرودة ليلا وخاصة في فترات الصباح الباكر، مع إستمرار الرياح الخفيفة على كافة الانحاء، مع توقعات باستمرار درجات الحرارة في معدلاتها، كما تتكون الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي تنقشع مع ارتفاع الشمس صباحا.

إرتفاع درجات الحرارة مع نشاط للرياح بالفيوم 

وأعلنت الهيئة أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 34 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 21 درجات مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح.

ونصحت هيئة الأرصاد المواطنين ممن تتطلب أعمالهم النزول ليلا، أو خلال ساعات الصباح الباكر ارتداء الملابس المناسبة، خلافا للملابس التي يتم ارتدائها خلال ساعات النهار، نظرا لانخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأوقات، قياسا بحرارة الطقس نهارا.

ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس معتدل كما تنشط الرياح على مدار اليوم، لتبلغ سرعتها نحو 30 كيلو متر في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 35 كيلو متر في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة.

ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة بنقاء الهواء وخاصة في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواء مثالية لممارسة الرياضات المائية في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة في هذه الفترة من كل عام.