رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انتخابات تركيا.. كليتشدار أوغلو المنافس الأقوى لأردوغان فى الفترة الرئاسية الثالثة

 كليتشدار أوغلو -
كليتشدار أوغلو - المرشح الرئاسي التركي

 انتخابات تركيا تشهد منافسة، هي الأقوى في تاريخ تركيا الحديث، بين الرئيس رجب طيب أردوغان، المتربع على عرش الرئاسة منذ عام 2003، والمرشح لفترة رئاسية ثالثة في انتخابات تركيا، ومنافسه كليتشدار أوغلو، الرجل الاقتصادي السياسي، الذي استطاع أن يحشد عددًا كبيرًا من القوى السياسي والشباب، سيرًا على خطى التطوير والإصلاح الاقتصادي، والحفاظ على وحدة تحالف المعارضة التى تضم إسلاميين وقوميين وليبراليين وعلمانيين.

 

 انتخابات تركيا.. ويقترب "غاندي تركيا" بنسب كبيرة من التصويت، وذلك خلال شبه الانتهاء من عمليات الفرز قرابة 99.6% من الأصوات، ووصلت نسبة أردوغان 49.25%، بينما وصل "أوغلو" لـ45.6% من عملية التصويت، حيث تُعد هذه المنافسة الأقوى في تاريخ تركيا الحديث.

 انتخابات تركيا.. ونجح رجب طيب أردوغان خلال عشرين عامًا مضت أن يستحوذ بفارق ضخم جدًا مع منافسيه في الانتخابات التركية، لذا كان مطمئنًا حسب تصريحاته التلفزيونية، في الانتخابات الحالية الرئاسية، لأسباب عدة تستعرضها لكم "بوابة الوفد الإلكترونية".

 

كليتشدار أوغلو.. "غاندي تركيا" الرجل الاقتصادي:

غاندي تركيا.. كما يُلقب من الإعلام المحلي التركي، اشتهر بقضايا عدة مدافعًا فيها عن السياسات الاقتصادية التقليدية، والمطالبة بنظام الحكم البرلماني واستقرار القضاء، كما أنه نجح في كشف العديد من عمليات الكسب غير المشروع، كما أنه عمل قبل دخوله عالم السياسة في وزارة المالية، ثم كان رئيسًا لمؤسسة التأمين الاجتماعي التركية، خلال معظم فترة التسعينيات. وانتقص أردوغان في خطاباته مرارًا من أداء كليتشدار أوغلو عندما كان في ذلك المنصب.

 وكان غاندي تركيا، خبيرًا اقتصاديًا وأصبح نائبًَا في البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري في عام 2002، عندما وصل حزب العدالة والتنمية، بزعامة أردوغان، إلى السلطة، للمرة الأولى، وحزب الشعب الجمهوري المنتمي ليسار الوسط هو حزب أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، وناضل حتى يتجاوز أصوله العلمانية ويقترب من المحافظين.

وتحدث كليتشدار أوغلو، خلال السنوات الماضية، عن الرغبة في مداواة الجروح القديمة مع المسلمين المتدينين والأكراد.

وصعد كليتشدار أوغلو إلى الصدارة باعتباره مناهضًا للكسب غير المشروع، وظهر على شاشة التلفزيون ملوحًا بملفات أدت إلى استقالات لمسؤولين رفيعي المستوى. وبعد مرور عام على خسارته سباقًا على رئاسة بلدية إسطنبول، تم انتخابه دون أي منافسة زعيمًا للحزب في عام 2010.

وولد كليتشدار أوغلو في إقليم تونغلي في شرق البلاد، وهو من العلويين.

اما لقب غاندي تركيا، أطلقه عليه الإعلام المحلي لشبهه به بسبب نظارته الطبية ومظهره البسيط.

ونال استحسانًا كبيرًا من الناس في عام 2017 عندما أطلق "مسيرة من أجل العدالة" لمسافة 450 كيلومترًا من أنقرة إلى إسطنبول بسبب اعتقال نائب من حزب الشعب الجمهوري.