انتخابات تركيا.. انهيار الليرة حال فوز أردوغان
انتخابات تركيا 2023، والتي تجرى الآن بين 3 مرشحين، الأقرب منهم للفوز برئاسة تركيا هو الرئيس الحالي رجب طيب أروغان وكمال أغلو، خرجت توقعات من قبل بعض التجار والعاملين في المؤسسات الاقتصادية في تركيا، بأنه حال احتفاظ الرئيس الحالي أردوغان سيكون هناك انهيارًا محتملًا.
انتخابات تركيا وتوقعات بانهيار الليرة
وتواجه الليرة التركية بالفعل بعضًا من أكثر الظروف تقلبًا في أسواق العملات العالمية في الفترة التي تسبق الانتخابات التاريخية، وتتداول الليرة التركية عند أدنى مستوياتها القياسية عند 19.56 مقابل الدولار الأميركي.
اقرأ ايضًا.. انتخابات تركيا.. 60 مليون مواطن يصوتون لانتخاب رئيسهم الـ 13
ووفقًا لتحليل شبكة “CNBC نيوز” الأميركية، فأن هناك توقعات مراقبو السوق، وأنه لا يزال هناك احتمال بانخفاض أكبر لقيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
وكشف أحد مؤسسي شركات الاستشارات، أنه في حالة فوز أردوغان، فمن المحتمل أن تنهار الليرة التركية في غضون أشهر، والذي يعني انعدام الثقة في الاستثمار أن الليرة التركية ستكون على الأرجح من بين أسوأ العملات، مشددًا على أن التراجع المتوقع حدوثه في الليرة التركية يكون بسبب السياسات الاقتصادية غير التقليدية لأروغان.
انتخابات تركيا 2023
انتخابات تركيا، ستكون مقياس في تحديد مستقبل الوضع الاقتصادي في تركيا، ما بين انهيار أو ارتفاع قيمة العملة التركية، وعانت الليرة التركية خلال الفترة الماضية وكانت متقلبة للغاية وفي حالة أزمة لفترات طويلة.
اقرأ ايضًا.. الانتخابات التركية .. أردوغان يقترب من ولايته الرئاسية الثالثة
انتخابات تركيا تُلقي بظلالها على العالم، وأكد مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو أنه في الصدارة، وقال قياديون معارضون:"إن الأرقام الأولية لديهم تظهر أنه الرئيس الجديد لتركيا".
انتهى التصويت رسميا في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية
وانتهى التصويت رسميا في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث، والتي ستحدد ما إذا كان الرئيس رجب طيب أردوغان سيواصل حكمه الذي بدأه قبل عقدين.
وستقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليس فقط من سيقود تركيا، وإنما ستحدد أيضا أسلوب حكمها والاتجاه الذي سيمضي إليه الاقتصاد وسط أزمة غلاء محتدمة فضلا عن شكل سياستها الخارجية.
ووصل عدد المواطنين الذي يحق لهم التصويت في الانتخابات يبلغ 60 مليوناً و697 ألفاً و843 شخصاً، أكثر من نصفهم من النساء.