الانتخابات التركية.. كيليجدار أوغلو يؤكد تصدر النتائج

الانتخابات التركية تُلقي بظلالها على العالم، وأكد مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو أنه في الصدارة، وقال قياديون معارضون:"إن الأرقام الأولية لديهم تظهر أنه الرئيس الجديد لتركيا".

وقال رئيس بلدية العاصمة التركية أنقرة، منصور يافاش، إنه يطالب الأتراك بعدم الاعتماد على نتائج الانتخابات التي تنقلها وكالة "الأناضول" الرسمية للأخبار، والتي أظهرت تقدم أردوغان بأكثر من 50 في المئة، أي نسبة الحسم المطلوبة.

ومن جانبه، قال مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو:" إن المعارضة باتت في الصدارة، وذلك بعد غلق صناديق الاقتراع وبدء تواتر أنباء النتائج الأولية للانتخابات".

وتوالت تصريحات المعارضة التركية التي تؤكد تقدمها في الانتخابات الرئاسية.

وقال رئيس بلدية إسطنبول،أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض: "وفق الأرقام التي لدينا فإن كليجدار أوغلو هو رئيس تركيا المقبل".

أما يافاش فصرّح: "استنادا إلى فرز 23.87% من صناديق الاقتراع فإن كليجدار أوغلو يتقدم على أردوغان".

أردوغان يتصدر نتائج الانتخابات التركية

وفي المقابل قال  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأحد  إنه تصدر نتائج الانتخابات الرئاسية بعد فرز 25 في المئة من بطاقات الاقتراع، وفق وسائل إعلام رسمية.

وأعلن التليفزيون التركي أن الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان يتصدر نتائج الانتخابات بعد فرز ربع الأصوات

وانتهى التصويت رسميا في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث، والتي ستحدد ما إذا كان الرئيس رجب طيب أردوغان سيواصل حكمه الذي بدأه قبل عقدين.

وستقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليس فقط من سيقود تركيا، وإنما ستحدد أيضا أسلوب حكمها والاتجاه الذي سيمضي إليه الاقتصاد وسط أزمة غلاء محتدمة فضلا عن شكل سياستها الخارجية.

وتظهر استطلاعات الرأي تقدما بفارق ضئيل لكمال كليتشدار أوغلو منافس أردوغان الرئيسي الذي يقود تحالفا من ستة أحزاب معارضة.

وأظهر استطلاعان أن نسبة تأييده تتجاوز مستوى 50 بالمئة اللازم لتحقيق فوز صريح. وإذا ما لم يتمكن أي منهما من الحصول على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات اليوم الأحد فستُجرى جولة إعادة في 28 مايو.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيقبل نتيجة الانتخابات التي تجري وقائعها غدا الاحد  في بلاده أياً كانت.

وقال في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الجمعة إن الحزب الحاكم وحلفاءه "سيعتبرون أي نتيجة في صناديق الاقتراع شرعية"، وسيفعلون "كل ما تتطلبه الديمقراطية".

جاء ذلك بعدما اعتبر منافسه الرئيسي، كمال كيليتشدار أوغلو، بأن أعضاء الحكومة قد لا يرغبون بنقل السلطة سلمياً في حال فوز المعارضة.

واتهم مرشح المعارضة الأبرز الخميس فاعلين روسيين لم يكشف عن هويتهم بنشر محتوى بتقنية التزييف العميق ومعلومات مضللة أخرى، تهدف إلى التأثير على نتيجة انتخابات الأحد.

إلا أن الرئاسة الروسية نفت "بشدة" هذا الاتهام، فيما وقف أردوغان في صف نظيره الروسي بوتين خلال ظهور متلفز بحملته الانتخابية، .

يشار إلى أن عدد الناخبين الأتراك الذين سيتوجهون إلى المراكز الانتخابية غداً الأحد، يبلغ 60 مليوناً و697 ألفاً و843 شخصاً، أكثر من نصفهم من النساء، بحسب "اللجنة العليا للانتخابات" التي حددت عددهن بـ30 مليوناً و710 آلاف و790 امرأة.