انتخابات تركيا.. اردوغان في طريقه لإحراز هاتريك بمرمى المعارضة

الانتخابات التركية تشهد تنافسًا كبيرًا بين المعارضة في تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، تشهدها انتخابات تركيا خلال الـ3 دورات الانتخابية الماضية.

 وكان التنافس بين رجب طيب أردوغان واحد مرشحين المعارضة في 3 دورات انتخابية، إلا أن كان لأردوغان وشريحته الانتخابية رأي أخر ونجاحه خلال الدورات الماضية.

انتخابات تركيا المعارضة وأردوغان

ففي عام 2014 جرت الانتخابات في تركيا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو، والذي لم يستمر التنافس بينهما طويلًا، ونجح أردوغان في الإطاحة بمرشح المعارضة من الجولة الأولى، وفاز أردوغان بالانتخابات الرئاسية في تركيا عام 2015، بنسبة  53.2% من اجمالي عدد الاصوات بينما حصل احسان اوغلو على 38%.

وشهدت الانتخابات في تركيا عام 2014، نحو ثلاثة وخمسين مليون ناخب تركي، والذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وهذه هي المرة الأولى التي يختار الناخبون الأتراك رئيسا للجمهورية في انتخابات عامة، بعدما كان البرلمان التركي يتولى انتخاب رئيس البلاد.

وبعد انتهاء انتخابات تركيا 2014، والإعلان بفوز طيب أردوغان، اعترفت المعارضة بفوز أردوغان واعترف مرشح المعارضة الرئيسي، أكمل الدين إحسان أوغلو، بنتيجة الانتخابات، كما أنه هنأ أردوغان على فوزه.

انتخابات تركيا 2023

اقرأ ايضًا.. الإخوان صم بكم عمي لأردوغان في الانتخابات التركية.. فيديو
 

ورشحت المعارضة في الانتخابات الرئاسية في تركيا 2018 مرشح أخر وهو محرم اينجه، وحصل أدروغان على 30% من الأصوات وعبر من الانتخابات.

وفاز أردوغان في انتخابات تركيا 2018، وحصد الغالبية المطلقة من الأصوات الصالحة خلال انتخابات 2018، وحصل أردوغان على 52,5 بالمئة من الأصوات، بينما حصل منافسه محرم إينجه على 31,7 بالمئة.

اقرأ أيضًا.. تركيا.. الخطاب الأخير لأردوغان قبل الانتخابات| فيديو 
 

وأعلنت لجنة الانتخابات العليا التركية 2018، أن هناك 56 مليون و322 ألف و 632 ناخباً سيدلون بأصواتهم في 180 ألف صندوق داخل البلاد، ويدلي 3 ملايين و47 ألف و328 ناخبا بأصواتهم في الخارج، ويشكل النساء 50.76 بالمئة من الناخبين.

وعادت المنافسة من جديد، لكن هذه المرة بشكل أشرس مما كانت عليه خلال الجولات الماضية في الانتخابات التركية 2014 و2018، والذي فاز فيها أردوغان على المعارضة ومرشحي المعارضة، ليزيد التعاون والتنسيق بين أحزاب المعارضة في مرشح واحد هو كمال أوغلو ومحرم اينجه، إلا أن اينجه خرج من الصراع الانتخابي قبل بدايته بـ3 أيام.