رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فتاة تنهي حياتها قبل فرحها بشهرين

سيارة إسعاف
سيارة إسعاف

أقدمت فتاة بالبحيرة على التخلص من حياتها شنقا في غرفتها داخل منزل أسرتها قبل زفافها بشهرين في محافظة البحيرة وانتقل فريق من مديرية أمن البحيرة لكشف أسباب الوفاة والتحقيق مع أسرة المتوفية وشهود عيان.

تلقى، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة حوش عيسى، باستقبال جثة «منار .غ» 20 سنة وانتقل ضباط مباحث مركز حوش عبسى  وتبين إنهاء الفتاة حياتها شنقًا داخل غرفتها، قبل زفافها بشهرين، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى حوش عيسى المركزي ووضعها تحت تصرف النيابة العامة.

وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لبحث أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان عقب انتهاء الطب الشرعي في عمله، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.

حكم الانتحار في الإسلام

أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الانتحار في الإسلام، مؤكدا أنّ الانتحار حرام شرعًا ومن كبائر الذنوب، واستدل على ذلك من كتاب الله بقوله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، وبالحديث النبوي: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

وأضاف أمين الفتوى في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك، أنّ الانتحار معصية عظيمة ومن كبائر الذنوب، إلا أنّ المنتحر المسلم ليس كافرًا ولا يخرج من الملّة، بل يظل على إسلامه، ويُصلى عليه ويُغسل ويُكفن ويُدفن في مقابر المسلمين، متابعا: «ندع له بالمغفرة والرحمة ونتصدق عنه بما يتيسر، والله أعلم بحاله إن شاء حاسبه على ما فعل وإن شاء عفا عنه».

حكم الانتحار في الاسلام
من جانبها، ذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الانتحار في الاسلام، أنّ المنتحر ارتكب كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنّه لا يخرج بذلك عن الملة، ويظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ فقال شمس الدين الرملي:

«وغسله (أي الميت) وتكفينه والصلاة عليه وحمله ودفنه فروض كفاية إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».

واكدت دار الإفتاء في فتواها عن حكم الانتحار في الإسلام، أنّه حماية للنفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

واعتبرت الدار أنّ الانتحار إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس، وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.