رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

علي جمعة: أنعم الله على الإنسان بنعم عدة وأمره بتسخيرها في طاعته

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الله عز وجل أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بنعم عدة وأمره أن يسخرها في طاعته تعالى‏، وفيما ينفعه في حياته الدنيا وفي الآخرة‏، ومن هذه النعم نعمة الوقت التي امتن الله سبحانه وتعالى بها على عباده في قوله: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [إبراهيم:33]. 

أضاف علي جمعة" عبر موقعه الرسمي، أن الله عز وجل أقسم بأجزاء من الوقت في مواطن عدة فقال تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) [العصر:1-2] وقال: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) [الليل:1-2] وقال: (وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) [الضحى:1-2] وقال: (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ) [الفجر:1-4] فأقسم ربنا عز وجل بهذه الأوقات حتى نعلم قيمتها ونصونها وتحفظها ولا نعمل فيها إلا خيرا.

 الله سبحانه وتعالى ربط في شريعته غالب العبادات بالوقت

أوضح رئيس دينية النواب: أن الله سبحانه وتعالى ربط في شريعته غالب العبادات بالوقت، فالصلوات الخمس لها أوقات معينة لا تصح قبلها ويحرم تأخيرها عنها إلا لعذر, وكذلك صوم رمضان وحج البيت والزكاة وغير ذلك من العبادات.

وتابع: وينبه المصطفي صلى الله عليه وسلم بسنته القولية والفعلية على استثمار الوقت بما ينفع, ويحذر من إضاعة الأوقات سدى فيقول: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» (صحيح البخاري) ويشير إلى أن الأسئلة الأربعة التي يسأل عنها العبد يوم القيامة اثنان منها يختصا بالوقت، فيقول عليه السلام: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه» (المعجم الكبير).

 استثمار الوقت إحدى نصائحه صلى الله عليه وسلم

وكان استثمار الوقت إحدى نصائحه صلى الله عليه وسلم وضمن مواعظه لأصحابه فقال: «اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك, وفراغك قبل شغلك, وحياتك قبل موتك» (المستدرك).