صكوك
بالنسبة لى لم تكن مفاجأة، حيث إننى شاهدتها فى أوروبا وتحديدا جنيف عاصمة سويسرا.. معظم السكان يذهبون إلى اشغالهم على الدراجات الهوائية فى منتهى التحضر ومحاولة التحرر من تلوث السيارات وتكلفة البترول.. وفى مصر كان من الضرورى أن يعمل هذا المشروع الذى يجب أن يعمم فى جميع أنحاء الجمهورية، وهو تأجير الدراجات للمواطن للتوجه إلى العمل وبأسعار زهيدة للمساعدة على المحافظة على الجو النقى والقضاء على الزحام، إلا أن هذا المشروع يحتاج إلى المزيد من التطوير وأهم خطوات التطوير هو تخصيص طرق للدراجات الهوائية.
أخيرا انطلق مشروع كايرو بايك فى عدة مناطق بوسط القاهرة، حيث تشمل المرحلة الأولى ٢٥٠ دراجة فى ٢٦ محطة، حيث يمكن حجز دراجات كايرو بايك من خلال عدة وسائل، من بينها تحميل تطبيق كايرو بايك أو من خلال موقع كايرو بايك.
ويمكن للمواطنين الآن تحميل تطبيق كايرو بايك، أما عن خطوات حجز الدراجات عبر تطبيق كايرو بايك كما جاء فى الأخبار المنشورة كالآتى:
فتح تطبيق كايرو بايك لمعرفة مواقع التأجير، البحث عن دراجة كايرو بايك بالقرب من الموقع و استأجرها بالهاتف.
ثم الاتصال بالقفل عبر البلوتوث وذلك للتمكن من قفل وفتح الدراجة الهوائية فى كايرو بايك متى توقفت.
عند الانتهاء من الركوب يجب إحضار كايرو بايك إلى موقع التسليم المتاح والذى يظهر مع دبابيس داكنة على الخريطة.
وحددت محافظة القاهرة طرق سداد قيمة استئجار دراجات كايرو بايك، وسداد القيمة إما باستخدام الكروت مسبقة الدفع أو عبر الفيزا، حيث يسمح لجميع المواطنين اعتبارًا من عمر 16عامًا استخدام كايرو بايك انتهى الخبر.
ولكن لم تنتهِ المطالبة بتعميم المشروع الذى غالبا ما سيقضى على التلوث ونحن فى انتظار مشروع آخر، وهو تأجير الدراجات أو سكوتر والذى يعمل بالبطارية، وذلك لأن هناك مناطق بعيدة تحتاج إلى تلك الوسيلة حيث يصعب معها المجهود البدنى.. إنه مشروع المستقبل يحل الكثير من أزمات البنزين والسولار علاوة على المحافظة على المناخ..
من المؤكد أن ثقافة المواطن نحو التنقل سوف تختلف كثيراً..
اعترف أن زميلى الصحفى الشاب الذى يصل يوميا من الجمالية إلى جريدة الوفد على الدراجة الهوائية كان له السبق فى تغيير ثقافة النقل.. تحية له ولكل مواطن يساعد فى إحياء تلك الثقافة.