بين السطور
قاتلو سلمى ونيرة وشيماء وغيرهم من المجرمين، الذين يقتلون بخسة باسم الحب ويغدرون، وهم متوحشون ولا يمتون للانسانية بصلة. ففى حادث الطالبة سلمى تجده نسخة مكررة من حادث نيرة وأن المتهم والمجنى عليها كانا زميلين أيضًا بذات الجامعة، وسبق أن تقدم المتهم لخطبتها فرُفِضَ وقتها لحين استكمال الدراسة، ثم لاحظت المجنى عليها سوء سلوكه وملء جسده بوشم غريب، وتعاطيه المواد المخدرة، فقطعت تواصلها معه، مما دفعه إلى التعرض إليها وتهديدها بالإيذاء والقتل وتتبعها فى كل مكان، وهددها وهدد اهلها بقتلها. وفى اليوم المحتوم نفذ جريمته الشنعاء وامعانا فى الاجرام قام بتصويرها فى مسرح الجريمة. وذلك على غرارما ارتكبه المتهم محمد عادل قاتل نيرة طالبة جامعة المنصورة الذى قتلها على قارعة الطريق اثناء دخولها للجامعة لاداء الامتحان، فسلوك هؤلاء المجرمين لا يمت للادميين بصلة، وأمام ذلك نقول: دول مش ولادنا ولامن بلدنا ولايمثلون شبابنا ولارجالنا، شبابنا المصرى الاصيل مابقيتلش الستات. شبابنا المصرى الاصيل على الحدود بيدافع عن عرضنا وعن ارضنا وارض الجدود. شبابنا الاصيل فى الجامعات يدا بيد مع زميلاتهم بيتلقوا العلم ويحققوا لمصرنا الحلم بالعلم. شبابنا المصرى بيتلقى الرصاص الغادربصدره على حدودنا ليحمونا من العدو، شبابنا ورجالنا فى المصانع والمزارع والورش بيصنعوا احلى الصناعات وايديهم تتلف بالحرير، وعلموا العالم الحرف اليدوية المصرية الاصيلة.شبابنا وشيوخنا بيسافروا دول العالم لنشر الإسلام الوسطى، وبيحاربوا التطرف بالعلم والحجة. ويعلمونهم تجويد القرآن الكريم، هؤلاءهم شبابنا الاصيل هم دول عماد مصر هم دول النخوة الاصيلة اللى لو «شاف ست تعبانة ينقلها لأقرب مستشفى سواء كانت جارته او فى الشارع حتى لو مايعرفهاشى»،شبابنا حبيبنا ورجالنا عماد بلدنا يدا بيد مع المرأة المصرية لإقامة المجتمع المصرى.
أما هؤلاء القتلة لايمثلونا وليسوا ظاهرة هم افراز للجانب السيئ من النت هم شياطين فرادى فى صور بنى ادميين ظهر عليهم الغل والحقد للمجتمع نتيجة مطامع شخصية فشلوا فى تحقيقها سواء مادية او جنسية، اوعلمية فاصيبوا بعمى البصيرة الذى منعهم عن التواصل مع المجتمع وتحجرت أفكارهم فاتخذوا من الإجرام الاسود سبيلًا لتحقيق اغراضهم الإجرامية، وفى كلمتها التى ضمنتها النيابة العامة فى بيانها التفصيلى لكيفية وقوع حادث سلمى، قالت النيابة ليس المتهمون فى تلك الجرائم معبرين عن طائفة الشباب كلهم، وليست كافة العلاقات بينهم والفتيات يشوبها مثل هذا الاضطراب، أو يكون منتهاها ارتكاب مثل تلك الجرائم، حفظ الله الوطن.