رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

 

إن قيامة السيد المسيح حدث فريد  وجليل  حدث غرس السلام فى قلوبنا والسلام هو الطائر الفريد الذى يعيش على حبات القلوب، وهو القيثارة التى  تعزف أوتارها أحلى نشيد وأعزب قصيد فبقيامة السيد المسيح زلزلت  مملكة الشيطان، وغردت البشرية من كل القلب فرحة مع كنيسة الله  وقالت: يا كل الصفوف السمائيين رتلوا لإلهنا بنغمات التسبيح بالقيامة انتهى عهد الموت وزالت دولته لأن المسيح القائم ليس إله أموات بل اله احياء. بالقيامة تغيرت  أمور كثيرة  وصارت حافزا قويا ليصبح الضمير حيا  والخير ابيا  والإخاء وفيا.

وانتشرت هذه الذكرى فى كل جيل وأصبحت نصرة للمبادئ السامية والمثل العليا  والقيم الانسانية، وقيامة السيد المسيح تعلمنا الحب فلا نعرف كراهية وتمنحنا السلام، فلا نعرف خصام وجعلتنا نشعر بالحياة الهنية مهتمين بالأبدية. ان قيامة السيد المسيح انتصرت على الجحود البشرى والغضب الادبى والرياء الانساني. فياله من مشهد عظيم نرى فيه السيد المسيح قائما من القبر ظافرا غالبا وليس مغلوبا.

قام حقا وصار باكورة الراقدين قام السيد المسيح من القبر ظافرا غالبا  وليس مغلوبا.

قام حقا وصار باكورة الراقدين قام السيد المسيح من الأموات  وأرعيب قوات الظلمة بقيامته الجبارة  لكى يسكب فيها سلاما عجيبا وقال: أين شوكتك يا موت وبقى شهود القيامة موجدين ولكنهم صامتون..

اثار الدم والجروح والعرق. اننا فرحنا بقوته وجبروته ونصرته، وبالقبر الذى تزلزل بالقيامة العجيبة الظافرة. حقا إنه  اله عجيب منح الرفح للبؤساء، ووهب القوة للضعفاء وانعم بالأمن للمقهورين لقد قام ناقضا أوجاع الموت لأنه هو الحياة، وانتصر على الموت فى عقر داره لقد ظن أعداؤه بعد أن عذبوه ووضعوا جسده الطاهر بين حجارة الأرض، انه مات ولكن تحولت لعنة الأرض الى بركة، بفل الجسد الذى صار البذرة الحقيقية التى أنبتت شجرة الحياة الأبدية. ما أروعك ياسيدى وقد ضربت أروع المثل أمام صالبيك، وعلمتهم ان القوة ليست فى البطش أو الاعتداء، أو التآمر  والانتقام، انما فى الحب والاحتمال والعطاء. ان الخليقة لما رأت صليبة ارتعدت واساسات الأرض تزعزعت من قوة عظمتك والنوران العظيمان الشمس والقمر احتجبا وجاب الهكيل تمزق واهتزت الحبال وتشققت الضخور،  وفى كل هذا نراك يا سيدى انقذت الك لوسكبت الافرا على شعبك فحولت الاحزان الى افراح ووهبتهم ايمانا راسخا ان فاراح القيامة لا تضاهيها اى افراح اخرى ولا تتبعها اتعاب او ضيقات لأن القيامة قوة وانتصار فالسيد المسيح قام حقا وانتصر.

ياصاحب العيد نناجيك احفظ بلادنا الغالية مصر الزمردة الخضراء التى هى قلب العالم ومركز دائرته مصر الحب والوفاء أرض المحبة والعطاء التى باركها الله منذ فجر التاريخ وقال: مبارك شعبى مصر.