عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سطور

 

 

انطلاقا من الدعوة التى وجهتها الاسبوع الماضى، واستكمالا لما بدأته فى المقال السابق،أتابع معكم اليوم سرد هذا الجانب الحيوى من «حكاية وطن»، خطط – ولا زال يخطط أعدائه–فى الداخل والخارج–لهدمه بزعزعة أمن أبنائه، ومحاولة تقسيم أراضيه، ولكن أبى شعبه العاشق لترابه، وجيشه المتفرد بخير جنود الأرض أن ينهزم هذا الوطن أو يضيع كما ضاعت وتفتت دول وأوطان من حوله من الاشقاء والجيران وتشتت مواطنيها فى شتى بقاع الأرض... فكم أشعر بالحزن والاسى عند متابعتى للاحداث اليومية فى نشرات الأخبار، تلك الأحداث التى تجرى على أراض عربية غالية، فى كل من : ليبيا، أو سوريا، أو اليمن على وجه الخصوص.

وكلما تأملت فى الاسباب وما آلت اليه تلك البلاد من أحوال، أجد أن كلمة السر كانت ولا تزال وستظل تكمن فى كلمتين الا وهما (الجيش الوطنى)، وكما قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد نصر أكتوبر ضمن خطابه الأشهر (... ويستطيع هذا الوطن أن يطمئن أنه أصبح له درع وسيف....)، ويحضرنى هنا أيضا ما قاله السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ويحرص على ايصاله بتكراره كما أتت مناسبة: «من لا يملك جيشًا وطنيًا وسلاحًا عصريًا لا يملك أمنًا.. ولا بد للسلام من قوة تحميه».

ولذا فقد وجدنا اهتماما كبيرا من القيادة السياسية للبلاد واعطاء أولوية لتطوير الجيش المصرى والعمل على زيادة رفع كفاءته على جميع المستويات (تدريبا وتسليحا) حتى وصل اليوم إلى أن أصبح الأول من بين 15 جيشا فى منطقة الشرق الأوسط، (قبل تركيا، التى جاءت فى المرتبة الثانية، وإيران التى جاءت فى المرتبة الثالثة، وإسرائيل التى جاءت فى المرتبة الخامسة بين جيوش الشرق الأوسط) وذلك طبقا لما ذكرة موقع «جلوبال فير بور» الأمريكى.

كما جاء الجيش المصرى ايضا فى المركز التاسع بين أقوى 138 جيشا حول العالم، وذلك طبقًا لاحصائيات عام 2020 م والتى أشارت جميعها إلى التقدم والتطور الهائل فى تسليح وجاهزية الجيش المصرى القتالية.

ولعله من المهم أن أذكركم اعزائى أن تصنيف قوة الجيوش عالميًا، لا يعتمد فقط على عدد الجنود والعتاد العسكرى، الذى تمتلكه كل دولة، ولكنه يشمل أيضًا القوة البشرية، والقوة الاقتصادية التى تمكن تلك الدولة أو غيرها من تحمل التكاليف الباهظة للحرب حال اندلاعها.

ومن يدقق قليلا يجد ان كل ما وصل إليه وحققه الجيش المصرى من انجازات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية كان يتمحور حول كلمات ك: التنمية والدفاع، والتأمين، والمكافحة، والتشييد... ولعل تلك الكلمات أو المفرادات كانت هى الأكثر تداولا فى العديد من البيانات التى اصدرتها ادارة الشئون المعنوية.

وللحديث بقية