رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

فى نهاية كل عام يحاول الكثير منا أن يرجع بذاكرته خطوة أو ربما عدة خطوات إلى الوراء قليلا، وذلك ليتمكن من تقييم حاضره أو واقعه، والتخطيط لمستقبله القادم باذن الله تعالى، ضمن محاولة للاجابة عن العديد من الأسئلة من عينة:

ماذا حققت من أهدافى؟ والى أين وصلت اليوم؟. وما إلى ذلك... ليتثنى لنا فى النهاية تقييم تجربتنا بالأمس من ناحية، ومن ناحية أخرى حتى نستطيع التخطيط للغد بايدراك ما يجب علينا فعله..

دار كل هذا ببالى وربما أكثر، وأنا أتابع فى نهاية العام الماضى الانجازات التى حققها الجيش المصرى منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد وحتى نهاية عام 2020م، وحقا كما يقال من لا يملك جيشًا وطنيًا، وسلاحًا عصريًا، لا يملك امنا.. وكما قال وزير الدفاع والانتاج الحربى الفريق أول محمد زكى فى المعرض الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيدكس 2018»: لابد للسلام من قوة تحميه.

وبقدر ما شعرت بالفخر والعزة و الأمل والامان، أثناء متابعتى للعديد من التقارير المحلية والعالمية حول الانجازات الرائعة والمشرفة لجيشنا المصرى الوطنى الباسل خلال السنوات القليلة (الصعبة جدًا) الماضية، بقدر ما أحسست بالحزن وتمنيت لو أن يقرأها ويضطلع عليها 100 مليون مصرى، فلازالت هذه التقارير أو تلك المعلومات تتداول بين اعداد قليلة (بشكل نسبى) من الباحثين أو المهتمين بهذا الشأن فى حين أن وصولها لنسبة أكبر من الشعب سيساهم فى رفع الروح المعنوية وزيادة الشعور بالأمن والاستقرار.

و لعل كل ما سبق وأكثر، دفعنى اليوم للكتابة فى هذا الموضوع الهام، وأيضًا لتوجيه الدعوة إلى كل الزملاء الأعزاء سواء فى المجال المرئى أو المسموع أو المقروء لنشر الانجازات العظيمة التى حققها الجيش المصرى (تسليحًا وتدريبًا) مدعوم من القيادتين العسكرية والسياسية، والتى وردت فى التقرير المعلنة الحديثة (المحلية والعالمية)، من أجل تقوية وتدعيم القوات المسلحة المصرية بمختلف افرعها ووحداتها على المستوى الادارى والفنى حتى تكون قادرة دائما على مواجهة كافة التحديات التى تواجهها مصر فى الداخل أو فى الخارج.

يجب ان يصل للجميع ان الجيش المصرى أصبح الن هو الأقوى بمنطقة الشرق الأوسط، وهو كلام مدعم بالأرقام التى تخص تعداد القوات والاسلحة وميزانيات الدفاع و قوات الاحتياط ومدة التعبئة العامة، و...... وما إلى ذلك من عناصر و مقاييس مقارنة بجيوش أخرى كالجيش التركى او الايرانى او الاسرائيلى.

من هنا جاءت دعوتى لطمأنة الشعب المصرى على جيشهم وقواته، وللعمل على رفع وعى الشعب وحمايته من العمليات النفسية التى تدار ضمن حرو الجيل الرابع لنشر الروح الانهزامية والعدمية واليأس والاحباط.

وللحديث بقية.....