كلمة عدل
أحرزت مصر خلال الست سنوات الماضية تقدماً ملحوظاً بشكل يفوق الخيال فى مجال التنمية المستدامة بالبلاد، ويأتى هذا التقدم الفريد فى التنمية على كافة المستويات والاتجاهات وفى المجالات كافة ، بسبب القيادة السياسية الرشيدة التى التف حولها المصريون منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.
وهذا ما أذهل الدنيا كلها، أن تتحقق هذه الإنجازات وتلك الإعجازات فى فترة زمنية قصيرة جداً وكان تنفيذها يحتاج إلى سنوات طويلة، مما جعل صورة مصر أمام العالم أجمع مختلفة تماماً عن ذى قبل، مما يعدها لأن تكون دولة عصرية حديثة ديمقراطية لها مكانتها بين دول العالم المتحضر.
وفى المجلد الذى أصدره مؤخراً مجلس الوزراء ونشرته وسائل الإعلام، تم تسجيل أهم الإنجازات الرئاسية التى شهدتها مصر خلال الأعوام الماضية والتى تؤكد أنها بلغت على أقل تقدير 14 ألف مشروع فى مجالات التنمية المختلفة. وفى الحصاد الذى ورد فى هذا المجلد بعنوان «حصاد 6 سنوات من يونيو 2014 الى يونيو 2020 ونشره الأستاذ محمد غايات بموقع مصراوي، أن هذه المشروعات رفعت من مستوى معيشة المواطنين وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف دعم دور القطاع الخاص فى مشروع التنمية المختلفة، وتنشيط وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة الأعمال، وتحسين خدمات الإسكان والتعليم والصحة والنقل والحماية الاجتماعية للمصريين.
كما أولت هذه المبادرات الرئاسية اهتماماً بالغاً بتعزيز التعاون الدولى مع المؤسسات الدولية والتعاون مع الدول الصديقة لمصر، مما ساهم فى مسيرة التنمية بخطى واثقة وسريعة.
ويقول الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى هذا المجلد الضخم أنه تم الانتهاء من 14762 مشروعاً منذ تولى الرئيس السيسى حكم البلاد وحتى يوم 30 يونيو 2020 بتكلفة تقديرية بلغت حوالى 2207 مليارات جنيه، وتنفيذ 4164 مشروعاً بتكلفة تقديرية حوالى 2569٫8 مليار جنيه. وقد اهتمت هذه المبادرات الرئاسية بالقطاعات الاقتصادية ومنحتها اهتماماً بالغاً خاصة فيما يتعلق بتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمار، وذلك من خلال العمل على توفير بنية تحتية جيدة، مما كان له أكبر الأثر فى توفير المزيد من فرص العمل والمساهمة فى رفع معدلات النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية الشاملة. وهذه الإنجازات ضمن المشروع الوطنى المصرى الرامى إلى تأسيس الدولة العصرية الحديثة.
«وللحديث بقية»
رئيس حزب الوفد