عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الموت للديكتاتور.. شعار رفعه المتظاهرون فى إيران والذين يطالبون برحيل المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى.

المظاهرات تعم المدن الإيرانية.. ودخل المتظاهرون فى مواجهات مع قوات الأمن والحرس الثورى الذين استخدموا الرصاص الحى وقتلوا بعض المتظاهرين الذين خرجوا فى حشود تطالب بإنهاء النظام الإيرانى الفاسد بعد إعلان زيادة أسعار البنزين رغم أن إيران دولة نفطية.

المتظاهرون فى مختلف المدن الإيرانية الذين وصفوا قرار رفع أسعار المحروقات بأنه بمثابة إضرام النيران فى حياة الفقراء.. يطالبون بإنهاء حكم الملالى وإسقاط نظام المرشد.. وتحسين أحوالهم المعيشية بدلاً من تبديد أموال إيران على التدخل فى شئون الدول الأخرى.. والإطاحة بالرئيس حسن روحانى الذى دافع عن قرار زيادة الأسعار.

إيران أصبحت فى مرمى نيران الغضب الشعبى الذى اجتاح حوالى 53 مدينة إيرانية.. وامتد لإحراق بعض محطات الوقود والبنوك والمنشآت الحيوية.. فى الوقت الذى يصف فيه النظام الإيرانى.. المتظاهرين والمحتجين والثائرين بمثيرى الشغب.. وقام بقطع الإنترنت لمنع تواصل المتظاهرين.

النظام الإيرانى الذى يتدخل بغباء فى شئون دول عربية مجاورة لتحقيق أطماع توسعية ويغدق الأموال على حزب الله اللبنانى وجماعات الإرهاب على حساب حياة شعبه.. لم يعانِ من الغضب الشعبى على أرضه فحسب وإنما يدخل أيضاً فى مرمى نيران أمريكا والمجتمع الدولى بسبب حماقاته وعدوانه على بعض الناقلات البحرية وتهديده لحركة الملاحة الدولية والعبث بأمن دول الخليج.. ودعم ميليشيات الحوثى ضد السعودية.. ومحاولة ابتزاز الدول الأوروبية المشاركة فى الاتفاق النووى بتقليص الالتزامات به.

كل يوم يزداد عدد قتلى وضحايا نظام الملالى بسبب إطلاق النار على المتظاهرين والثائرين المطالبين برحيل النظام الديكتاتورى الفاسد.. وقاموا بإحراق صور الخمينى وخامنئى وروحانى.. ويهتفون بالتخلص من الحرس الثورى «الباسدران» الذى تأسس عام 1979 بأمر من آية الله الخمينى لحماية نظامه ومنع اى حركات مناهضة.. وهذا الحرس هو الذى يقوم بقمع الشعب وتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية والقيام بالعمليات القذرة.. وتصدير الإرهاب والحروب لخارج إيران.. وما يجرى فى العراق من عمليات قمع وإرهاب للمعارضين يدبرها الحرس الثورى الإيرانى المدرب على العمليات القذرة وقتل النشطاء السياسيين.

النظام الإيرانى لم يعد حلمه كما كان يدعى كذباً.. تدمير إسرائيل.. وإنما تحقيق أطماعه التوسعية بالاتفاق مع جماعات الإرهاب والدول الراعية له.