عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

مصر قوية وستظل.. ولن تستطيع قلة مارقة لديها اوهام الزعامة والبحث عن السلطة ان تحتال على الشعب المصرى او تخدع الناس مرة اخرى ..لقد تعلم المصريون الدرس.. ولن تتكرر احداث يناير 2011 التى ركبها الاخوان والشياطين ..ولن تفلح المحاولات الخبيثة للطابور الخامس الذى يركب كل موجة لتحقيق مأربه واجندته التى تخدم قوى خارجية تضمر شرا لمصر واهلها.. ويزعجها ان يكون جيش مصر من اقوى الجيوش.. فاللعبة مكشوفة.. وقوى الشر واذرعتها الاعلامية المأجورة لن تنجح ابدا فى زعزعة استقرار مصر او بث الفتنة والوقيعة بين شعبها وقياداتها.. او ضرب مؤسساتها الوطنية.. واركانها الراسخة.. بإذن الله.

لقد سقطت اقنعة قنوات الزيف والغش التى بثت الاكاذيب والافتراءات والشائعات.. واضحت مفضوحة عارية امام الشعب الذى ادرك عمليات الفبركة والخداع التى تمارسها تلك القنوات والقائمون عليها الذين ادمنوا الغش والتدليس والزيف والتمسك بالباطل.

هل يتصور عاقل ان سكيرا او مهووسا يمكن ان يؤثر فى شعب أو يخدعه؟!

وهل يصدق شعب مصر بعراقته وثقافته ووعيه مخبولا مأجورا خائنا.. مرة اخرى بعد ان خدع طائفة من الشعب بدموعه فى يناير 2011؟!

وهل يتصور الباحثون عن السلطة او المشتاقون للحكم الذين تحولوا الى اثرياء بعد جوع.. ان يضحكوا على شعب مصر بدفع بعض اتباعهم للتظاهر او التخريب ؟

ان الشعب المصرى البطل الذى اسقط اخوان الشياطين فى 30 يونيه عبر ثورة حقيقية اذهلت العالم.. يدرك تماما ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات فى الداخل والخارج.. ويدرك ان المشروعات العملاقة التى تجرى على ارض مصر تثير احقاد وغيظ اعداء الوطن والخونة وقوى الشر التى تسخر قنواتها وادواتها الاعلامية ومنصاتها المأجورة على شبكات التواصل العنكبوتية للتشكيك فى اركان مصر ومؤسساتها الوطنية .

مصر تخوض حربا شرسة بعد ان نجحت فى برنامجها الاقتصادى.. واضحى استقرارها مثار حقد لقوى الشر.. فقد نجح جيش مصر وشرطتها فى مواجهة الارهاب.. ولم يعد غريبا ان يستمر اعداء مصر فى محاولاتهم الخبيثة لعرقلة مسيرة الوطن بزرع الخونة ودفع المأجورين للعمل ضد مصر فى محاولة لإرهاقها.

الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا على طريق بناء دولة حديثة قوية.. وهذا النجاح يثير غضب الكارهين لمصر سواء كانوا دولا او منظمات او جماعات ارهابية فشلت كل محاولاتها امام صلابة المصريين وتماسكهم.

المصريون بوعيهم متماسكون.. يدركون مصلحة الوطن.. ويدركون اننا فى مرحلة بناء.. وعلى وعى بانه لا توجد دولة فى العالم لا تعانى من مشاكل او اعباء اقتصادية.. كوعيهم بأهمية حرية الرأى والنقد البناء.. وحقهم فى المعرفة عبر وسائل اعلام وطنهم حتى لا يستقوا معلومات وافكارا مغلوطة واكاذيب من قنوات ووسائل اعلام مأجورة.. تسعى للهدم والتخريب.