عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

ينتظر المصريون التشكيل الوزارى الجديد وكلهم أمل فى إصلاحات إقتصادية تخفف من معاناة الشعب فى حياتهم المعيشية … الوزارة المنتهية أعمالها واجهت الشعب بحزمة قرارات رفعت فيها الأسعار وأهمها استهلاك المياه والكهرباء وتمنى المصريون أن تذهب تلك الحكومة إلى غير رجعة ويأملون فى وزارة جديدة تراعى الناس وتضع فى حسبانها قلة الأجور على كافة المستويات...

فى نظرى أن تغيير الوجوه ضرورى جدًا ولا أعتقد أن هناك تغييراً فى السياسات الاقتصادية إن الدواء مُر ولابد منه ولكن هناك فرقاً بين طبيب وآخر فعليه مسئولية كبيرة فى تقبل المريض للدواء…

وأعتقد أن سياسة مكافحة الفساد وتوجيه ضربات عنيفة للفساد والمفسدين مهما كان قدرهم وعلو مراكزهم … إن هذه السياسة للدولة تطمئن الناس وتؤكد لهم أنه ليس هناك أحد فوق القانون وأنه لن يُترك فاسد ينهب مال الشعب … هذه المواجهة تؤكد للمصريين أنه ليس هناك أسياد وعبيد وأن الناس سواسية وهذا ما يجعل الشعب يتحمل الضغوط الاقتصادية ويتعايش معها انتظارًا لتوازن الحالة الاقتصادية

وتخطى السنوات العجاف …

وقد ترددت فى الأوساط الإعلامية بعض أسماء شخصيات ستكلف بحقائب وزارية وكان لهذه الأسماء أصداء قوية مشجعة لما هو معروف عن هذه الشخصيات من سمعة وسيرة طيبة وحرفية فى أداء العمل فى مختلف التخصصات … وكرجل رياضى من شيوخ الرياضة بلغ السبعين من العمر قضى معظم عمره فى هذا المجال علمت أن المرشح لتولى حقيبة الشباب والرياضة هو الأستاذ الدكتور أشرف صبحى … الشاب الرياضى الأكاديمى الأستاذ الجامعى والبطل الرياضى … صدقونى تهللت فرحًا مستبشرًا خيرًا للرياضة والرياضيين، وخاصة للشباب المهمل الذى ظهر جليًا أن شباب مصر تم إهماله وإغفال الاهتمام به ورعايته وظهر هذا بوضوح بإحجامه عن المشاركة فى الحياة السياسية والنسبة المتدنية جدًا للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة هذا إن دل على شيء فهو ولا شيء غيره أنه لم يجد من يرعاه ويوجهه ويوعيه ويزرع الانتماء والولاء فى وجدانه … وليس التشدق ببناء وإقامة الملاعب هو رعاية للشباب

فملاعب صُرف عليه مليارات بدون مستخدمين ولا ممارسين من الشباب لهو هزل كبير … ولن أُزيد … إن وزارة الشباب والرياضة من أهم الوزارات فهى الوزارة المعنية بالشباب قادة الغد ومستقبل مصر معقود عليهم ولذا فيجب أن يتولاها ابن من أبنائها مخلص ومنتمى لجيله يشعر بما يشعر به أبناء جيله من الشباب ليست له أقنعة يتبادلها بحسب كل ظرف من الظروف … اللهم ألهـم أولى الأمر البصيرة وحُسْن الانتقاء والاخيار فالشعب يعول ويعقد الآمال على الوزارة الجديدة والولاية الثانية للرئيس … اللهم وفقهم لمَ فيه خير مصر وشعبها والله المستعان.